من مهنة الصيدلة لصناعة شموع الزينة المعطرة، هكذا تحول عمل الصيدلانية رشا فرحات من مدينة غزة بحكم الظروف وعدم توفر فرص العمل في القطاع.
لم يكن حال رشا خريجة الصيدلة من جامعة الأزهربغزة بأحسن من قريناتها اللاتي تخرجن من الجامعات بتخصصات عدة ولم يجدن فرصة العمل المناسبة، فقررت البدء في مشروعها الخاص.
وتقول رشا لوكالة "صفا" إنها اهتدت للبدء بتعلم صناعة الشموع بعد بحثها الطويل من خلال دورة، ومن ثم بدأت بالتصنيع والبيع بشكل إلكتروني.
وتضيف "الشموع تستخدم كتحف فنية في المنزل ولها رائحة عطرة، بالإضافة الى الإنارة".
وتشير رشا إلى أن الإقبال على شراء الشموع كهدايا في الافراح والخطوبة وهدايا للأطفال وفي المناسبات كان لافتا.
وتوضح أن للشمع أنواع متعددة كشمع الصويا والبارفين وشمع النحل وشمع جوز الهند، "وفي غزة يتم صناعة الشمع باستخدام شمع البارفين وشمع الصويا".
وتبدع الصيدلانية فروانة من خلال تطوير منتجها بإضافة ألوان جذابة، وكذلك من خلال صناعة قوالب خاصة تقوم بصناعتها بالإضافة لمزج منتجاتها بورق الأزهار المجففة.
وتلفت فروانة إلى أن الشمع المصنع يدويا يتميز بملمسه الجيد وشكله ورائحته المميزة.
وتنوه إلى أن أسعار الشموع المصنعة يدوياً مرتفعة بمقارنة بالشمع الجاهز والمستورد نظرًا لتكلفة الانتاج العالية من مواد خام وتكلفة التصنيع، ولصعوبة توفر المواد الخام في قطاع غزة.
وتطمح الصيدلانية فروانة لأن تصنع القوالب والشموع من خلال مصنع كبير لتنتجه بكميات كبيرة.
