أدانت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، التحريض الإعلامي الذي طال بعض قيادات العمل الوطني والإسلامي.
وأكد الفصيلان، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن من شأن ذلك "تسميم الأجواء الوطنية وحرف المسار الوطني عن مواجهة الاحتلال والاقتحامات للأقصى، وإعادتنا مرة أخرى إلى مربعات الانقسام، والمزيد من التوتير الإعلامي".
وأوضحت "الجهاد" و"الشعبية" أن التحريض الإعلامي ضد بعض قيادات العمل الوطني والإسلامي يأتي "في وقت نحن فيه بأشد الحاجة إلى استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة، وتوجيه البوصلة في مقاومة الاحتلال، والتصدي لعدوانه الشامل على شعبنا".
وحذر الفصيلان "من مخطط خطير للإجهاز على الوحدة الميدانية التي جسدها مقاتلو شعبنا على طول خطوط الاشتباك والمواجهة مع العدو الصهيوني، والعودة لمربعات الصراعات الداخلية والعداوات الوهمية".
ودعت "الجهاد" و"الجبهة" قيادة السلطة إلى "التوقف عن نهجها المدمر، ووقف التعلق بأوهام التسوية والمفاوضات والالتزام بالإرادة الشعبية وقرارات الإجماع الوطني، ووقف العبث بالأمن والسلم الوطني الفلسطيني".
