نجح عز الدين لولو الطالب في كلية الطب البشري بالجامعة الإسلامية بغزة مؤخرًا لأن يكون سفيرًا لفلسطين للنوايا الحسنة للاتحاد الأوربي.
واختير الشاب عز الدين والذي يدرس في كلية الطب البشري والفنان الذي يعبّر عن أفكاره من خلال الرسم، ويعتبر الطب مهنته والرسم هوايته ضمن 6 مرشحين من صناع المحتوى على مستوى فلسطين، في مسابقة لاختيار سفراء النوايا الحسنة للاتحاد الأوربي.
ويدخل عز الدين السرور على المارة في غزة ويفاجئهم برسم وجوههم في غفلة منهم، كوسيلة لإيصال رسائل إنسانية.
وقال عز الدين خلال حديث خاص لـ "صفا" :" بدأت هوايتي بنقل معاناة أهل قطاع غزة المحاصر على الورق، منذ سن 7 سنوات، ودأبت على تطويرها إلى أن وصلت إلى مرحلة الرسم الإلكتروني".
وأضاف بمرارة " كان من المفترض أن نكون في تونس قبل أيام لحضور حفل اختيار سفراء النوايا الحسنة والتي شاركت فيها 8 دول عربية وعدد من الشبان والشابات من فلسطين، لكنني للأسف تابعت الحفل عبر الانترنت بعد منعنا من السفر بسبب عدم حصولنا على تأشيرة السفر التونسية على الرغم من تدخل الاتحاد الأوروبي على مستوى السفراء لأجل منحنا تأشيرة الدخول ".
وحول اختياره سفيرا للاتحاد الأوروبي للنوايا الحسنة ، ذكر الطالب والفنان عز الدين "أشعر بالفخر أن أكون جسرًا بين الاتحاد الأوروبي وللشباب في بلدي، ومنعنا من حضور الحفل الختامي في تونس لن يثنينا عن تقديم مظلوميتنا ورسالتنا لأوروبا والعالم، وأتمنى أن أخدم أبناء وطني على خير وجه ".
وسفراء النوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي في المنطقة هم شبكة من صانعي المحتوى المتحمسين والمؤثرين من الجزائر ومصر والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين وتونس، حيث تم اختيارهم من خلال مسابقة ""In Their Eyes الإقليمية.