نشر الأمن الإسرائيلي تفاصيل حدث "مجدو" شمال فلسطين المحتلة، والذي منع النشر حوله لأيام.
وجاء في بيان مشترك للمتحدثات باسم جيش الاحتلال والشاباك والشرطة الإسرائيلية أن القوات الأمنية قامت بتحييد منفذ عملية "مجدو"
وفي تفاصيل العملية، أشار بيان الاحتلال أنه في بداية الأسبوع الحالي، تم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو (شارع 65)، مما أدى إلى إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة.
وأثناء عمليات التفتيش وإغلاق الطرق، أُوقفت سيارة في منطقة "موشاف يعارا" (خط 899)، وتم ملاحظة منفذ العملية وبحوزته أسلحة وأحزمة ناسفة جاهزة للاستخدام وأشياء أخرى.
وأضافت قوات الاحتلال أنها أطلقت النار على منفذ العملية ما أدى إلى استشهاده، مشيرةً إلى أن تحييده حال دون وقوع هجوم آخر.
ويظهر تحقيق أولي أن منفذ العملية عبر على ما يبدو الأراضي اللبنانية إلى الأراضي المحتلة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وبعد الهجوم قرب مفترق "مجيدو، أوقف المنفذ سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالًا.
وأشارت قوات الاحتلال أن الهجوم يخضع لتحقيق موسع، يجري فيه التحقيق أيضا في تورط منظمة حزب الله اللبنانية بها.
وقالت القناة الـ13 العبرية:"إن قوة خاصة من الشاباك ووحدة "يمام" تمكنت من تصفية منفذ عملية "مجدو" وعثر بحوزته على حزام ناسفة وأسلحة متنوعة".
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" ووزير الجيش "يوآف غالانت" أصدرا تعليماتهم للمسؤولين الإسرائيليين بعدم إدلاء أي تصريحات حول عملية مجدو، بناء على توصيات الجيش.
وضجت وسائل التواصل العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، بسلسلة من الشائعات حول طبيعة الانفجار الذي أصيب فيه فلسطيني من الداخل خلال قيادته للشاحنة على الطريق رقم 65، تراوحت ما بين الحديث عن ضلوع إيراني في العملية أو "تورط" حزب الله وحركة حماس.