أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في خارج فلسطين علي بركة، الخميس، أن مجزرتي الاحتلال الإسرائيلي في جنين خلال أقل من 48 ساعة تستدعيان من قوى المقاومة تصعيد عملياتها.
وقال بركة في تصريح صحفي إن المجزرتين تؤكدان أننا أمام احتلال دموي قاتل، ما يلبث أن يواصل مذابحه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، دون توقف، بما يعكس تعطشه للدماء الفلسطينية، وتأكيده على القاعدة الصهيونية القديمة الجديدة أن "الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت".
وأضاف، "مواصلة المجازر الإسرائيلية على مدار الساعة في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، تستدعي من قوى المقاومة تصعيد عملياتها، والضرب في كل مكان، وتلقين العدو درساً لا ينساه أمام ارتكابه لهذه المجازر، وعدم مراعاته للمدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ، والإمعان في قتل أبناء شعبنا بطريقة وحشية".
وأوضح بركة أن "ما تقوم به قوات الاحتلال من استباحة للأراضي الفلسطينية، وتنفيذها لمجازرها الدامية، تعكس قلقها وخوفها من انتشار روح المقاومة فيها، خاصة في مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية المحتلة، مما يدفعها لمزيد من الاقتحامات والاغتيالات، ظنّاً منها أن ذلك سيوقف تمدد المقاومة، ويمنعها من مواصلة طريق التحرير والعودة".
وتابع "أثبتت كل التجارب السابقة أن مزيدا من سفك الدم الفلسطيني يعني مزيدا من روح المقاومة الوثابة، ودفعة جديدة لانضمام مقاومين جدد الى مسيرتها المظفرة".
وصباح الخميس اغتالت قوة إسرائيلية خاصة 3 شبان داخل مركبتهم في بلدة جبع جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وجاءت جريمة اليوم بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين الثلاثاء واستشهد فيها 7 مواطنين.