قال الأسير المحرر منير الرجبي إن قرار الإبعاد الصادر بحقه هو بداية لسلسة من الإجراءات المتطرفة التي لا تستهدف الأسرى وحدهم.
وقال في حديثه لوكالة "صفا": "إن كيان الاحتلال يتزعمه شخصيات تعتبر الأكثر تطرفاً وعنصرية، ولا تفرق بين أهل القدس وحوارة، الكل في منظورها مستهدف".
وأضاف إن الإجراءات المتطرفة في حق الأسرى في تصاعد ولن تقف عند قرار إبعاد أو سحب هوية.
وأفاد الرجبي بأن قوات الاحتلال احتجزته لساعات بعد الإفراج عنه بهدف تنغيص فرحة الأهالي والمستقبيل، موضحاً أن ما حصل أصبح إجراء معتاد عند الإفراج عن الأسرى أصحاب المحكوميات العالية.
ويواصل الأسرى خطواتهم الاحتجاجية منذ 14 فبراير الماضي، ضد إجراءات إدارة سجون الاحتلال الوزير المتطرف إيتمار بن غفير في حقهم.
وينوي الأسرى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في مطلع رمضان المقبل، ضمن البرنامج الذي أقره الأسرى لمواجهة سياسات الاحتلال القمعية بحقهم.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت مساء أمس الأحد عن الأسير الرجبي (50 عاماً) وأبعدته عن مكان إقامته في حيفا بعد 20 عاماً من الاعتقال.
وأفاد نادي الأسير بأن قرار إبعاد الأسير الرجبي ينذر بمستوى المخاطر المتصاعدة على مصير المئات من الأسرى المقدسيين، والأسرى الفلسطينيين من الداخل المحتل، خاصةً مع القوانين العنصرية التي تقرها حكومة الاحتلال الأكثر تطرفاً على الإطلاق.