web site counter

نزال لـ"صفا": مطالب الصحفيين قديمة واشتية تجاهلها كليًا

عمر نزال
رام الله - خاص صفا

قال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، الإثنين، إن رئيس الوزراء محمد اشتية تجاهل كليًا مطالب الصحفيين العاملين بالوظيفة العمومية في كلمته بمستهل جلسة مجلس الوزراء الإثنين.

وكان اشتية  أعلن في كلمته خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، الإثنين، عن صرف علاوة طبيعة العمل للمعلمين بنسبة 5%، وبنفس النسبة للمهندسين والعاملين بالمهن الطبية، وللأطباء بنسبة 10 %.

وأوضح نزال في حديث لوكالة "صفا" أن مطالب النقابة من الحكومة بإقرار علاوة طبيعة المهنة وعلاوة المخاطرة هي مطالب قديمة منذ أكثر من خمس سنوات.

وبين أن هذين المطلبين كانا ضمن سلسلة مطالب قدمت بمذكرة مكتوبة سلمت باليد لرئيس الوزراء أثناء لقائه بالأمانة العامة قبل فترة طويلة، ومن ضمنها إقرار قانون الحق بالحصول على المعلومات.

وأشار إلى أن اشتية أبدى في حينه موافقة مبدئية على المطالب المالية للعاملين بالوظيفة العمومية، لكنه قال أنه بسبب الأزمة المالية فلن يتم النظر بها حاليًا.

وأضاف نزال، "نرفض هذا المبرر لأننا نطالب بإقرار هذا الحق حتى لو لم ينفذ حاليًا، كما أن هناك عدد قليل من الصحفيين العاملين في الوظيفة الحكومية لا يتجاوز الألف وهم لا يشكلون عبئًا ماليًا كبيرًا".

وأضاف أن النقابة أعادت طرح الموضوع السنة الماضية، لكنها قوبلت بنفس المبرارت.

وأشار نزال إلى أن اشتية استجاب جزئيًا لبعض القطاعات لكنه تجاهل مطلب نقابة الصحفيين تمامًا، ما أثار حفيظة النقابة، وحتى هذه الاستجابة الجزئية لم يحصل عليها الصحفيون.

وقال إن النقابة ستدرس طبيعة الخطوات النقابية التي ستباشرها، وخلال الأيام القادمة ستتضح الصورة إن كانت ستخوض النضال المطلبي بشكل مشترك مع بقية النقابات أم بشكل منفرد.

وأوضح نزال أن هناك اقتراحًا بأن يكون النضال المطلبي نضال مشترك بين كل النقابات المهنية التي لها مطالب عند الحكومة.

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، أعلنت نقابة الصحفيين، التصعيد ضد الحكومة، بعد استجابة مجلس الوزراء جزئيًا لمطالب بعض النقابات، وتجاهل نقابة الصحفيين.

ودعت النقابة، في تصريح وصل وكالة "صفا"،  أنها "تفاجأت من قرار الحكومة الاستجابة لجزء من مطالب النقابات المهنية، وتغييب وتجاهل وإنكار نضالات وتضحيات وحقوق الصحفيين، بالرغم من الوعود التي استمرت أكثر من أربع سنوات، تحلى فيها الصحفيون بروح المسؤولية الوطنية والمهنية، وآثروا لغة الحوار الهادئ مع الحكومة، وكانوا جزءا لا يتجزأ من معركة التحرير وبناء المؤسسات وسدنة للحق والحقيقة".

م ز/غ ك

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام