web site counter

تدهور ملحوظ على الوضع الصحي للأسير محمد الخطيب

رام الله - صفا

قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ الأسير محمد الخطيب (40 عامًا)، من طولكرم، والذي يواجه مشاكل صحية مزمنة في الظهر، يواجه تدهورًا ملحوظًا على وضعه الصحيّ، مع ظهور أعراض صحية جديدة صعبة، نتجت جرّاء آثار الأدوية التي تم تزويده بها على مدار الفترة الماضية.

 

وأشار النادي، في بيان يوم الاثنين، إلى أن الأسير الخطيب بدأ يعاني من مشاكل في الكلى، كما أنّ صعوبة الحركة لديه تضاعفت مقارنة مع الفترة الماضية.

 

وأوضح أنّ معاناة الخطيب بدأت منذ أكثر من عامين ونصف، وتحديدًا منذ تموز/ يوليو 2020، حينما بدأ يعاني من أوجاع حادة في الظهر، وتبين لاحقًا أنّه مصاب بانزلاق غضروفي شديد، ووفقًا لشهادته، فإنه أمضى نحو 7 شهور خلال تلك المدة، وهو طريح الفراش.

 

وبيّن أنّ الأسير الخطيب لا يتمكن اليوم من رفع ظهره، كما تضاعفت صعوبة الحركة لديه، حيث يعتمد على رفاقه الأسرى في القيام بمهامه اليومية، وتلبية احتياجاته.

 

وأضاف أنه رُغم الجهود المتكررة التي بذلها الأسرى في سجن (النقب) للضغط على إدارة السّجون في نقله إلى المستشفى، بناءً على التحويلة المقرة لإعطائه إبرة خاصّة يحتاجها، ومؤخرًا وبعد التدهور الذي طرأ على وضعه الصحيّ، فإنه بحاجة إلى إجراء فحوص طبيّة جديدة، إلا أنّ إدارة السّجون تخلق كما في كل مرة إدعاءات، وذرائع في إطار مسار المماطلة الممنهج.

 

والأسير الخطيب واحدًا من بين أكثر من 600 أسير يعانون من أمراض ومشاكل صحية، وهم بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي الممنهج (القتل البطيء).

 

وكان آخر ضحايا هذه الجريمة الأسير أحمد ابو علي الذي اُستشهد في مستشفى (سوروكا) خلال الشهر المنصرم، وما يزال الاحتلال يواصل احتجاز جثمانه حتى اليوم.

 

والخطيب معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسّجن لمدة 21 عامًا، ومن المفترض أن يفرج عنه في بداية العام المقبل.

 

وكان واجه تحقيقًا قاسيًا عقب اعتقاله عام 2003، استمر عدة شهور في مركز تحقيق (الجلمة)، وخلال سنوات اعتقاله تمكّن من استكمال دراسته، وحصل على درجة البكالوريوس.

 

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام