حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من تداعيات خطيرة تترتب على لقاء العقبة الذي عقد في الأردن قبل أيام بمشاركة قيادات من السلطة الفلسطينية.
وأدانت الفصائل في بيان لها عقب اجتماع في العاصمة السورية دمشق، مشاركة قيادات من السلطة في لقاء العقبة.
ودعت إلى التراجع عن هذا المسار الخطير ورفض التعاطي مع الخطط الأمريكية - الإسرائيلية التي تستهدف مقاومة أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكدت الفصائل المقاومة بكل الأشكال هو حق مشروع لشعبنا، لن نتنازل عنه مهما بلغت التضحيات والتحديات، مبينة أنها ستواصل نهج المقاومة حتى تحقيق كامل الحقوق الوطنية في التحرير والعودة.
وناقشت قيادات الفصائل بمشاركة وفد من قيادة "حماس" برئاسة خليل الحية وعضوية حسام بدران وأسامة حمدان والذي زار دمشق للتضامن وتقديم واجب العزاء للأشقاء السوريين جراء كارثة الزلزال.
وبحثت آخر تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية وخاصة الأوضاع في الضفة الغربية وكل الأراضي الفلسطينية.
وطالبت بالوحدة الميدانية لشعبنا واستمرار تعزيزها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين بجميع الوسائل، والتأكيد على تنسيق وتعزيز الجهود في العمل الوطني المشترك لمواجهة السياسات العدوانية والإجرامية والعنصرية في ظل حكومة اليمين المتطرف.
وجددت التأكيد على تلاحم كل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده داخل فلسطين وخارجها في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر والحفاظ على وحدة شعبنا بما يكفل تطوير.
وحثت على تعزيز كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه، وتوحيد الجبهة الوطنية المواجهة لجرائم الاحتلال وسياسات الحكومة الاسرائيلية المتطرفة والفاشية والعنصرية.
وحذرت فصائل المقاومة من المساس بالأسرى في سجون الاحتلال معتبرة أنّ ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من إجراءات قمعية هو عدوان إجرامي فاشي.
وشددت على أنّ محاولات سن قوانين الإعدام للأسرى واقتحام قوات الاحتلال السجون، والاعتداء على المعتقلين لن ينال من إرادة الصمود لأسرانا الأحرار.
ودعت الى استمرار الفعاليات والتحركات لدعم نضال الأسرى وحقوقهم، واستمرار النضال بشتى الوسائل لتحريرهم من الأسر.
وجددت التأكيد على الترابط مع كل أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وخاصة دول وقوى المقاومة في المنطقة وتعزيز التنسيق المشترك بينها لمواجهة مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر وجرائمه تجاه شعبنا وشعوب أمتنا.
وحذرت الفصائل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وطالبت جماهير شعبنا وكل قواه بالاحتشاد بالأقصى، والاستنفار في مدينة القدس، دفاعًا عنهما من محاولات التقسيم الزماني والمكاني ومشاريع التهويد والضم وهدم البيوت فيها.
في سياق آخر، أعلنت وقوفها وتضامنها مع الشعب السوري وحكومته بمواجهة نتائج الزلزال المدمر، داعية لفك الحصار الظالم ورفع العقوبات الجائرة عن سوريا، وتحرك جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لكسره.