أشادت بجهود طلبتها

الناشطة خاطر: الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل واجهت القمع والتغييب والتحييد

الخليل - صفا

أكدت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر أن "الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل واجهت اليوم بانتخابات مجلس طلبة الجامعة دولة كاملة بمنظومتها السياسية والأمنية".

وأشادت خاطر بجهود أبناء وبنات الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل قائلة: "عظيم تقديرنا لفرسان وحرائر الكتلة، واعتزازنا بإرادتهم الفتيّة، وهم يجابهون القمع والزيف والنزيف، فيصمدون ويواصلون المسير".

وقالت: "كانت هناك كتلة من شباب وفتيات، واجهوا القمع والتغييب والتحييد، وفرضوا وجودهم وحضورهم، في مواجهة منظومة كاملة فاسدة، قوامها الأجهزة الأمنية وتنظيمها، مع كل مقدرات السلطة"، وفق قولها.

وأضافت: "كتلة تواجه دولة، ليست معادلة قويمة لنقول إن فرص التنافس كانت معقولة، وانعكاس هذا على النتائج كان طبيعيا".

وبينت خاطر أن "الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تدرك أكثر من غيرها ماذا فعلت لتفويز شبيبتها وكيف وظفت مهاراتها في البلطجة لتجعل الجامعة في عيون كثير من الطلبة الممتنعين عن التصويت مزرعة أمنية لا جدوى من الانتخاب فيها" وفق تعبيرها.

وتابعت: "لذلك فهي أكثر من يعي أن احتفالها شكلي، وخاوٍ، بقدر صخبه وانتفاخه بالشعارات".

وأشارت خاطر إلى أنه "هناك لوم على الممتنعين والمنسحبين وغير المبالين بأهمية صوتهم، وقد غيبوه، وعلى من أقعده تهديد ووعيد أجوف".

وحصدت الكتلة الإسلامية 16 مقعدا من مجمل مقاعد الطلبة، مقابل 25 مقعدا للشبيبة الفتحاوية بفارق 847 صوتا.

وتعد هذه نتيجة جديدة مختلفة جدا عن نتيجة آخر انتخابات في الجامعة والتي كانت عام 2019 إذ حصلت حينها الشبيبة على 30 مقعدا مقابل 11 مقعدا للكتلة الإسلامية بفارق 1757 صوت.

وتقدم كبير للكتلة في جامعة الخليل بـ5 مقاعد، وتراجع الشبيبة.

وانطلقت صباح اليوم عملية الاقتراع في انتخابات مجلس اتحاد طلبة جامعة الخليل، وسط مشاركة من الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وشارك في انتخابات مجلس طلبة جامعة الخليل 4 كتل طلابية، أبرزها كتلتا حماس وفتح، وذلك بعد انقطاع الانتخابات في الجامعة منذ أربع سنوات، ويحق لقرابة 7500 طالب وطالبة المشاركة في عملية الاقتراع، لاختيار ممثلين عن مجلس الطلبة الجديد.

ونفذت الكتل الطلابية دعايتها الانتخابية أمس الأربعاء، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً في ملعب الجامعة، في تحتدم المنافسة بين الكتل المرشحة الأربعة، وهي الكتلة الإسلامية، والشبيبة الطلابية، وكتلة تجمع اليسار، وكتلة جبهة النضال الشعبي.

وتنبع أهمية الانتخابات الطلابية في جامعة الخليل لهذا العام، نظراً لأن آخر انتخابات جرت عام 2019، فيما ذكرت الكتلة الإسلامية أنها تراهن على الوعي الطلابي، وتؤكد أنها ستسير مع الطلبة بما يتوافق مع قدراتهم ووعيهم ومتطلباتهم الجامعية، إلى جانب العمل على تحقيق كافة مطالبهم.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة