استعرضت ندوة، عُقدت في مدينة مدريد الإسبانية، مجمل التطورات الميدانية في الأراضي الفلسطينية، لا سيما تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني، وممتلكاته، ومقدساته.
ونظم الندوة اتحاد نقابات العمال الإسباني، و"مؤسسة القدس -ملقا"، ولجنة حقوق الإنسان الإسبانية، ولجان تضامن إسبانية مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ممثلًا بمديره راجي الصوراني.
وتطرّق الصوراني في كلمته، التي حملت عنوان: "لن نكون ضحايا، وسنواصل الدفاع عن حقوقنا"، إلى جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية.
وأوضح لوكالة "وفا"، أن لجانًا عتيدة هي الأقوى في أوروبا تتبنى قضيتنا، ونأمل أن تتصدى بما تملكه من أدوات لما يحدث من انتهاكات خطيرة ونوعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأشار إلى أن الهدف من زيارته هو العمل على استنهاض طاقات وإمكانيات لجان التضامن الدولي لمواجهة هذه الانتهاكات، من خلال القيام بعدة لقاءات مع الاتحادات العمالية، والمثقفين وبعض قادة الأحزاب السياسية الإسبانية خلال الزيارة.
من جهتها، أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية الإسبانية لحقوق الإنسان APDHE"" وتيريزا أرانغورين أن ما تقوم به "إسرائيل" في فلسطين ومنذ عقود وحتى الآن "جرائم حرب"، وستبقى مستمرة ما دامت أمنت العقاب من المجتمع الدولي.
يذكر أن جمعية حقوق الإنسان الإسبانية منحت مؤخرًا الصوراني جائزة العام لما قدمه في الدفاع عن حقوق الإنسان في فلسطين.