قالت فصائل المقاومة بجنين إن مشاركة السلطة في لقاء العقبة تأتي في الاتجاه المعاكس للإجماع الوطني لشعبنا.
وأضافت الفصائل خلال مؤتمر صحفي عقدته في جنين مساء السبت أن "السلطة الفلسطينية وقعت في فخ الإدارة الأمريكية من جديد، والأولى في هذه المرحلة هو الذهاب للوحدة الوطنية كما وحدة البنادق في الميدان".
وقالت: "يأتي هذا اللقاء على وقع المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا، وعلى وقع الاستيطان في الضفة الغربية والتهويد في القدس.
وأضافت: "إن هذا اللقاء لا يصب في مصلحة شعبنا، بل يمثل خدمة مجانية للاحتلال المجرم، الذي لا يتوقف عن العدوان على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأشارت إلى أن إلغاء المشاركة في هذا اللقاء هو أضعف قرار يمكن أن تتخذه السلطة كردٍ على جرائم حكومة الاحتلال وجيشها الارهابي، بحق شعبنا.
ولفتت إلى أن اللقاء في العقبة يهدف إلى توفير مزيد من الفرص التي تشجع الاحتلال على الإمعان في ارتكاب الجرائم، بما فيها جرائم التضييق على الأسرى والأسيرات وفرض العقوبات عليهم، وسن القوانين الاحتلالية الجائرة بحقهم.