القدس المحتلة - ترجمة صفا
يلتئم الكابينت الأمني الإسرائيلي، يوم الأحد، للتباحث حول سبل التعامل مع العمليات الفدائية، التي كان آخرها عملية الدهس التي وقعت الجمعة وقتل فيها ثلاثة إسرائيليين وأصيب 4 آخرون.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" في تغريدة له على تويتر، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إنه مُصرّ على تنفيذ عملية واسعة النطاق في بلدات شرقي القدس على غرار عملية اجتياح الضفة عام 2002 (السور الواقي 2).
وزعم بن غفير أن لدى شرطة الاحتلال القدرة على تنفيذ عملية مماثلة وأنه سيطرح اعتقال 150 فلسطينيًا والقيام بخطوات أخرى، بينها محاصرة حي العيسوية الذي خرج منه منفذ عملية القدس.
وذكر "بن غفير" أنه سيواصل عملية هدم نحو 200 منزل في شرقي القدس بزعم أنها "غير قانونية".
يأتي ذلك بعدما قالت القناة "12" العبرية أمس إن سلسلة العمليات الأخيرة التي نفذت في القدس، على يد ناشطين مقدسيين أفقدت المستوى السياسي الإسرائيلي صوابه.
وذكرت القناة، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الحكومة اليمينية الإسرائيلية لا تمتلك أي حل سحري لوقف دائرة العمليات وأن الوزراء مقتنعون بذلك إلا أنه لا يمكنهم الاعتراف بالأمر.
ع ص/أ ك