قالت القناة "12" العبرية، مساء السبت، إن سلسلة العمليات الأخيرة التي نفذت في القدس المحتلة، على يد ناشطين مقدسيين أفقدت المستوى السياسي الإسرائيلي صوابه.
وذكرت القناة، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الحكومة اليمينية الإسرائيلية لا تمتلك أي حل سحري لوقف دائرة العمليات وأن الوزراء مقتنعون بذلك إلا أنه لا يمكنهم الاعتراف بالأمر.
وأضافت القناة "لا توجد حلول سحرية لموجة العمليات الفردية ولا يهم طبيعة الحكومة الموجودة؛ لأن الوسائل قليلة في مواجهة هكذا نوع من العمليات"، مشيرةً إلى أن الفجوة ما بين تصريحات المستوى السياسي ومدى استعداد الأجهزة الأمنية كبيرة.
ولفتت القناة إلى أن الحكومة الحالية لا تمتلك حلولاً مختلفة لمعضلة استمرار العمليات الفردية قائلة: "ما الذي تملكه هذه الحكومة ليكون مختلفاً عن الحكومة السابقة؟ الوسائل المتاحة لها مشابهة لتلك التي كانت متاحة للحكومة سابقتها، وليس صدفة خروج تصريحات ضبابية من أعضاء الكابينت".
وتساءلت القناة عن وسائل ردع منفذي العمليات والتي بالإمكان القيام بها بعد القرارات التي اتخذت في أعقاب عملية النبي يعقوب ومن بينها إغلاق منزل منفذ العملية وإغلاق الأحياء.
واختتمت القناة قائلة "إلقاء المسؤولية على الجهات القضائية لن يدوم طويلاً وفي هذه الأثناء سيحاول المستوى السياسي البحث عن وسائل جديدة ولكنها قليلة جداً، ففي الحرب القاسية ضد الإرهاب لا توجد حلول سحرية، ولا يهم من يكون رئيس الحكومة أو وزير الجيش أو وزير الأمن القومي"، على حد تعبيره.