زفت فصائل فلسطينية صباح الثلاثاء الشهيد الفتى حمزة أمجد الأشقر (17 عامًا)، من مخيم عسكر الجديد في نابلس، الذي ارتقى فجر اليوم أثناء التصدي لقوات الاحتلال في حي المساكن الشعبية بالمدينة.
وحذر بيان لحركة حماس الاحتلال أن الدم الفلسطيني غالٍ، وأن استمرار جرائمه وتصعيدها لن يردع شعبنا ومقاومته الباسلة عن الجهاد حتى يستعيد شعبنا حريته وأرضه ومقدساته المسلوبة.
من جهتها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إن دماء الشهيد الأشقر وكل الشهداء الأطهار ستزيد من اشتعال وتوهج الانتفاضة والمقاومة المتواصلة على امتداد أرض فلسطين.
ودعا بيان اللجان كافة المقاومين والثوار للثأر لهذه الدماء وتصعيد المقاومة والانتفاضة في وجه إجرام الاحتلال.
أما حركة الأحرار، فقالت: لن ينجح الاحتلال في تركيع شعبنا وكسر عزيمته بعدوانه المتصاعد بل ستُعبد دماء الشهداء طريق التحرير وستزيد شعلة الثورة قوة وعنفواناً.
ودعا بيان الحركة أبناء ومقاومي شعبنا في الضفة والقدس لمواصلة درب الشهداء فهو درب العِزة والبطولة وتصعيد المقاومة وعدم الركون لأي حلول أو خطوات يطرحها المتخاذلين المتعاونين مع الاحتلال لوأد مقاومتنا.
ودارت مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال خلال انسحابها أصيب خلالها الأشقر بشكل مباشر بالرأس، ونقل إلى مستشفى رفيديا، وأعلن هناك عن استشهاده متأثرا بإصابته.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بالرصاص خلال اقتحامها للمخيم، وأعلنت مجموعات "عرين الأسود" في بيان لها تصدي مقاتليها لقوات الاحتلال والاشتباك معها بصليات من الرصاص.
ونعت عرين الأسود "شهيد الوطن وشهيد مدينة نابلس عاصمة جبل النار الشهيد البطل حمزة الأشقر ابن مخيم عسكر الصمود والذي استشهد أثناء التصدي لاقتحام قوات الغدر الصهيوني منطقة المساكن الشعبية".