web site counter

دعوات للتصدي لمخططات الاحتلال في الخان الأحمر

الضفة الغربية - صفا

أطلق نشطاء فلسطينيون دعوات للتوجه يوم الإثنين المقبل، إلى الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، من أجل دعم ومساندة الأهالي ووقف مخطط تهجيرهم.

وتتزامن الدعوات مع نوايا اليمين الإسرائيلي المتطرف، وأعضاء في الكنسيت اقتحام الخان الأحمر والدفع باتجاه تهجير سكانه.

وقال وزير الأمن الداخلي المتطرف "إيتمار بن غفير": إنه "سيطالب في اجتماع الحكومة الأحد الإخلاء الفوري لخان الأحمر - القانون قانون، ولن أقبل بأي حال من الأحوال حالة يتم فيها إخلاء وتدمير البؤر الاستيطانية اليهودية فقط، بينما يواصل العرب البناء بشكل غير قانوني في جميع أنحاء الضفة - يجب تطبيق القانون على الجميع".

وقال الشيخ ناجح بكيرات رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث، إن حكومة الاحتلال تهدف لتهجير أهل القدس والتضييق عليهم بأي شكل من الأشكال، وتقليل الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.

وأكد بكيرات أن أهالي الخان الأحمر على أهبة الاستعداد لمواجهة مخططات الاحتلال، التي لن تزيدهم إلا إصراراً وثباتاً.

ويُخطط أعضاء كنيست من حزب "الليكود"، لتنفيذ جولة في قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة، يوم الاثنين المقبل بهدف الضغط للعمل على إخلائها وهدمها.

ويعد مخطط تهجير سكان الخان الأحمر جزء من مشاريع الاحتلال الهادفة إلى تهويد القدس وتهجير سكانها لصالح الاستيطان، ليصل عددهم إلى أقل من 20% من سكان المدينة.

ويحيط بالخان الأحمر عدد من المستوطنات، حيث يقع التجمع ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمى بـ(E1)، والذي يتضمن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية؛ بهدف ربط مستوطنة “معاليه أدوميم” مع مدينة القدس.

وفي أيلول/ سبتمبر 2018، أصدرت محكمة الاحتلال “العليا” قراراً نهائياً بهدم وإخلاء الخان الأحمر، بعد رفضها التماس سكانه ضد إخلائهم وتهجيرهم وهدم التجمع المكوّن أغلبه من خيام ومساكن من الصفيح.

وسبق أن كشف الاحتلال عن مخطط جديد وضعته حكومة الاحتلال، يهدف إلى إزالة قرية "خان الأحمر"، على أن يتم إعادة بناء قرية أخرى تبعد نحو 300 متر عن الموقع الأصلي.

ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام