web site counter

أفرج عنه الاحتلال اليوم

المحرر ماهر يونس: "40 سنة قلال على فلسطين"

ماهر يونس
الداخل المحتل - صفا

تغرق دموع الفرحة عينيّ المحرر ماهر يونس من بلدة وادى عارة بالداخل المحتل عقب تحرره من سجون الاحتلال بعد 40 عاما عاشها في ظلمات الأسر يراها "قليلة" في حق فلسطين.

وما إن تنسم يونس عبير الحرية حتى سارع إلى قبر والده في البلدة بعدما حرم من وداعه لحظة وفاته عام 2008.

وحول حشد كبير من أقربائه وأهل بلدته، يقول المحرر يونس في أولى كلمات له عقب تحرره من سجون الاحتلال:" مهر فلسطين غالي و40 سنة قلال على مهر فلسطين".

ويضيف، "نحن مناضلو حرية، وشعبنا يستحق الحرية وهي آتية إن شاء الله".

ولم يكن يونس يتوقع من قوات الاحتلال إلا التنكيل، مؤكداً أن ما قدمه لم يكن إلا من أجل أن يكون الوطن والأمة بخير.

ويتابع يونس أن "عمر الكيان 74 عاماً، وعمر والدتي 84 عاماً، وهذه أكبر رسالة عن حقنا بأرضنا وبأننا باقون".

ويتمنّى "الحرية للوطن والأسرى"، مشيراً إلى أن "أحلى هدية أن نكون على وفاق وطني"، وأضاف: "كان أملي أن أرى الوطن محرراً بعد 40 عاماً".

ويمضى يونس قائلا: "40 سنة ومستمرون بمسيرتنا، وأشكال الاحتلال والقمع والعنصرية مرفوضة"، وتابع: "للجميع نقول كفاكم خلافات والأسرى يتذمرون من هذه الخلافات".

واعتقلت قوات الاحتلال القائد ماهر يونس في 18 يناير 1983، بعد أسبوعين من اعتقال ابن عمه الأسير المحرر كريم يونس.

ووجه الاحتلال لماهر تهمة الانتماء إلى حركة "فتح"، وقتل جندي من قوات الاحتلال، وتهمة حيازة أسلحة بطريقة "غير قانونية"، وذلك بعد فترة التحقيقات.

وحكمت محكمة الاحتلال على الأسير ماهر يونس بالإعدام شنقاً، برفقة الأسيرين كريم وسامي يونس بتهمة "خيانة المواطنة"، وبعد شهر، أصدرت حُكماً بتخفيض عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة.

م ز

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام