من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، نقاشًا مفتوحًا حول القضية الفلسطينية، والحالة في الشرق الأوسط.
وقال مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيعقدون اليوم، نقاشًا مفتوحًا حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وأعرب عن أمله بأن تستمر الدول في الضغط إلى أن تتراجع "إسرائيل" عن هذه الاجراءات غير القانونية التي اتخذتها بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن العريضة التي وقعت عليها عشرات الدول رفضًا لإجراءات الاحتلال الأخيرة ضد شعبنا هامة جدًا، ويمكن البناء عليها لاتخاذ مواقف عملية من تلك الدول.
وكانت دول ومجموعات أعضاء في الأمم المتحدة، جددت تأكيدها على دعمها الراسخ لمحكمة العدل الدولية والقانون الدولي كحجر الزاوية للنظام الدولي، كما أعادت التأكيد على تمسكها بالنظام متعدد الأطراف.
بدورها، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية إن "إسرائيل هددت السلطة الفلسطينية بمزيد من العقوبات بعد توقيع أكثر من 90 دولة على بيان يطالب تل أبيب بالتراجع عن عقوبات سابقة كانت فرضتها ضد السلطة، وتشمل مصادرة أموال وسحب منافع شخصية من مسؤولين وعرقلة مشاريع في مناطق الضفة".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن "التصريحات والتوقيعات التي لا معنى لها لن تمنعنا من اتخاذ القرارات الصحيحة التي تحمي مواطنينا وتؤمن مستقبلنا".