دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيين في الداخل المحتل إلى مزيد من التكاتف والوحدة والصمود في وجه المحتل؛ دفاعًا عن الأرض والمقدسات وإفشالاً لمخططاته الاستعمارية.
جاء ذلك في تصريح صحفي للمتحدث باسم الحركة جهاد طه؛ بمناسبة هبة النقب التي اندلعت قبل عام.
وأبرقت "حماس" بالتحية والاعتزاز إلى شعبنا الصامد في النّقب المحتل، والذي انتفض ضد سياسات التهجير التي استهدفت وجوده على أرضه، ورفضاً لمخططات الاحتلال الساعية لطمس معالم المنطقة التاريخية وآثارها العربية الفلسطينية.
ودعت، المنظمات الحقوقية وأصدقاء فلسطين حول العالم إلى مزيد من تسليط الضوء على معاناة أهلنا في النقب والداخل المحتل، الذين يتعرّضون لانتهاكات عنصرية فاشية ممنهجة، تستدعي الإدانة والتجريم والملاحقة القضائية في المحافل الدولية.
وفي التاسع من يناير 2022، اندلعت هبة شعبية في النقب الفلسطيني المحتل تخللها مواجهات عنيفة، إثر هجمة استيطانية وتجريف وتحريش، تعرض له النقب.
وأصيب العشرات من المتظاهرين جراء اعتداء قوات الاحتلال على الاحتجاجات في النقب بالخيول والقنابل والأسلحة، كما اعتقلت المئات من المتظاهرين خلال وبعد الهبة، ولا يزال عدد منهم رهن المحاكمات.