web site counter

وقفة بغزة تنديدًا بسن قانون الإعدام للأسرى

غزة - متابعة صفا

نظّمت لجنة الاسرى للقوى الوطنية والاسلامية والحركة الوطنية الأسيرة ونقابة المحامين الفلسطينيين اليوم الخميس وقفة احتجاجية تنديدًا بمساعي الحكومة الإسرائيلية لسن قانون إعدام الأسرى.

حيث انطلقت مسيرة حاشدة من مئات المحامين وممثلين عن الفصائل من مقر نقابة المحامين جنوب مدينة غزة، صوب مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب المدينة، وسط هتافات منددة بهذا القانون، وأخرى تدعو لنصرة الأسرى.

وهنّئ منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية زكي دبابش الحركة الوطنية الأسيرة وأهلنا في بلدة عارة بالمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 وأهالي الأسرى والشهداء وعموم شعبنا الفلسطيني في كل مكان بحرية الأسير كريم يونس بعد قضاء 40 سنة في سجون الاحتلال.

وأكد دبابش على حق الأسرى في الحرية من بين أنياب الاحتلال، موجّهًا رسالة إلى مجرمي الحرب الإسرائيليين وعلى رأسهم نتانياهو وبن غفير وجانتس وسموتريتش بأن إرادة شعبنا وأسراه أكبر وأقوى من إرادة السجن والتعذيب والعزل في الزنزانة.

وأضاف "إن خوف وقلق مجرمي الحرب الصهاينة أكبر من خوف وقلق الأسرى الفلسطينيين وعموم الشعب الفلسطيني، وإن شعبا فيه مثل الجبل الشامخ كريم يونس وحسن سلامة وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي ورائد السعدي لن ينهزم ولن ينكسر أبدا".

وأكد دبابش أن كل القوانين العنصرية الصهيونية وما جاء في قانون بن غفير لإعدام الأسرى الفلسطينيين لن تستطيع أن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة وتقرير المصير.

وأضاف "إن هذه القوانين العنصرية ما هي إلا تعبير عن فشل وخوف دولة الاحتلال الصهيوني، ونؤكد أن الوحدة الوطنية الفلسطينية طريقًا وحيدًا نحو النصر ورفع العلم الفلسطيني فوق مآذن وأسوار القدس الشريف".

ودعا دبابش لتشكيل فريق قانوني وحقوقي وإعلامي من أجل مواجهة السياسات والقوانين الصهيونية وعلى رأسها قانون بن غفير، وكل القوانين التي يدعو إليها مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وأكد أن أهم رسائل الأسرى هي رسالة حب للشعب الفلسطيني العظيم والوحدة الوطنية وعدم الرجوع إلى الخلف، داعيًا للعمل الجاد لإنقاذهم من ماكينة الفاشية الصهيونية التي تضرب عرض الحائط بكل الأعراف والاتفاقات الدولية والإنسانية.

وشدد دبابش على أهمية تعزيز الرواية الفلسطينية وكسر الرواية الصهيونية في المحافل الدولية والقانونية والإنسانية، مؤكدًا أنها باتت طلبًا أساسيًّا، ولا بد من العمل على صياغة الخطاب القادر على فتح كل النوافذ المؤدية للحرية.

وأكد أهمية البناء على ما حققه الشعب الفلسطيني من إنجازات حققتها المقاومة الفلسطينية ونضالات الشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، وإن المقاومة الفلسطينية لن تنكسر ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان الصهيوني على الأسرى.

وطالب بتوحيد كل الطاقات والجهود الفلسطينية من أجل استقطاب رأي عام دولي وإنساني لفضح جرائم الاحتلال التي ترتكب ضد الأسرى الفلسطينيين، وتطهير كل المنابر الدولية وعلى رأسها منابر الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان من مجرمي الحرب والرواية الصهيونية.

وشدد دبابش على أن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى سوف تظل في انعقاد دائم لتساهم في بناء خطاب فلسطيني قادر على تحقيق إنجازات وأهمها كسر أنياب الاحتلال.

ف م

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام