يزخر شهر ديسمبر بعديد الأحداث التي حُفرت في الذاكرة الفلسطينية، ومنها ما يتعلق بحقوق الفلسطينيين من انتهاكات وجرائم الإسرائيليين غير المشروعة، ومنها أيضًا ما يفخر به شعبنا.
ويبرز في الذاكرة 22 كانون الأول/ديسمبر عام 1978 "عملية حوريف" ، إذا تمكنت العصابات الإسرائيلية من ضرب "جيش الإنقاذ العربي" في وسط الجليل شمال فلسطين واحتلال المنطقة بعملية أطلق عليها اسم "عملية حيرام".
وحُشدت القوات الإسرائيلية اللازمة التي قاتلت أغلبيتها في النقب ضد القوات المصرية، واحتلت منطقة عراق سويدان بعد معركة عنيفة بدأت بقصف مدفعي مركز على الموقع وطوقت الفالوجة وفيها لواء مصري بقيادة سيد طه الذي رفض الاستسلام، وجرت محاولة لتصفيته من خلال "عملية حوريف" ففشلت مكلفة المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح في عراق المنشية.
وفي 22 كانون الأول/ديسمبر1987، مجلس الأمن يصدر القرار 605 الذي يشجب الممارسات الإسرائيلية المنتهكة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما حفرت المقاومة بالدم تاريخًا حافلاً بالجهاد التضحية والشهادة، وكان لشهر ديسمبر نصيباً وافرًا منه.
22/ديسمبر/2000
الاستشهادي هاشم عبد الله النجار (25) عامًا من مدينة الخليل وأمير كلية الآداب في جامعة النجاح الوطنية، ينفذ عملية استشهادية ويفجر نفسه داخل مقهى في مستوطنة "ميحولا" الإسرائيلية في غور الأردن، أسفر عن مقتل مستوطنين وإصابة (13) آخرين.
وفي نفس اليوم من ذات العام، استشهد المجاهد محمد نجيب عبيدو من سرايا القدس بعد تنفيذه عملية طعن بمنطقة وادي المغير جنوب الخليل.
22/ديسمبر/2002
استشهاد القائد القسامي إبراهيم طالب هواش (32 عامًا) من حي رأس العين بمدينة نابلس على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقاله.
الإثنين 22 ديسمبر 2003
استشهاد أسعد العُطي من سرايا القدس ومحمد مصطفى من كتائب الأقصى في عملية استشهادية مشتركة قرب مغتصبة كيسوفيم، أدّت لمقتل 3 جنود إسرائيليين بينهم ضابطين وإصابة 4 آخرين.
الخميس 22 ديسمبر 2005
إصابة ٥ جنود إسرائيليين في قصف صاروخي نفذته سرايا القدس لقاعدة عسكرية إسرائيلية قرب مدينة عسقلان "المجدل" المحتلة.
22/ديسمبر/2008
اعتقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في رام الله المطارد القسامي القائد رجب عوني توفيق الشريف، من منزل عائلته في شارع الشوتيرة غرب نابلس.