عينت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو لإدارة مباراة المغرب والبرتغال المرتقبة غدًا السبت في ربع نهائي مونديال قطر 2022.

وسيساعد تيلو في المباراة كل من إزكييل بريلوفسكي، وجابرييل تشادي.

وسبق للحكم الأرجنتيني أن أدار مباراتين في دور المجموعات لبطولة كأس العالم الحالية، وهما الكاميرون ضد سويسرا، ومواجهة البرتغال أمام كوريا الجنوبية.

وكان المنتخب المغربي تأهل لربع النهائي على حساب نظيره الإسباني بالفوز عليه بركلات الترجيح 3-0، بعد نهاية الوقتين الأصلي، والإضافي لمباراتهما بالتعادل السلبي.

أما البرتغال، فقد بلغت هذا الدور بعد اكتساحها سويسرا في الدور ثمن النهائي بسداسية لهدف.

تراجع

في سياق منفصل، تراجع أرسين فينجر مدير تطوير كرة القدم العالمية في "الفيفا" عن موقفه من مقترح إقامة كأس العالم كل عامين، بعد دفاعه العلني عن الفكرة العام الماضي.

وقال فينجر خلال مقابلة أجراها مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "لقد طلب مني آنذاك التفكير في الأمر، واعتقدت أنها ليست فكرة سيئة".

وتابع: "لكن مثل هذا التغيير يتطلب مراجعة كاملة للمؤهلات، والإمكانات، واليوم نحن لا نتجه نحو ذلك، بل نهدف إلى دورات مدتها 4 سنوات بالتناوب مع كأس العالم، وكأس العالم للسيدات، والتي أصبحت أكثر أهمية، وكأس الأمم الأوروبية، وكأس العالم للأندية".

كما علق مدرب أرسنال الإنجليزي السابق أنه يفضل إقامة نهائيات كأس العالم مرة أخرى في فصل الشتاء: "إذا أردنا إضفاء الطابع الديمقراطي على كرة القدم، فسنضطر إلى الذهاب إلى البلدان الإفريقية، حيث من المستحيل لعب كأس العالم في الصيف"، وأضاف: "يمكننا رؤية ذلك بهذه النسخة في قطر، كأس العالم في الشتاء، إنها فكرة ناجحة".

وعقب: "بالطبع، لم يكن لدى العديد من المنتخبات الوقت للاستعداد بدنيًا بشكل جيد، لكنهم على الأقل تعاملوا جميعًا مع هذه البطولة بذهنية حقيقية".

وطفت فكرة تنظيم كأس العالم مرة كل عامين بدلاً من كل 4 أعوام، في أوائل شهر مارس من عام 2021.

وأطلق الـ فيفا "دراسة جدوى" اقترحها الاتحاد السعودي للعبة خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ 71 للاتحاد الدولي الذي عقد بتاريخ 21 مايو 2021.

ولكن اقتراحات الـ "فيفا" لاقت اعتراضات خصوصًا من رئيس الاتحاد الأوروبي الـ "يويفا" السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، معتبرًا أن هذه الخطة "ستضعف" كأس العالم، فيما اعتبر منتدى الدوريات العالمية أنها "ستقوض" رفاهية اللاعبين، ورأى اتحاد أميركا الجنوبية أن تقصير الفترة الفاصلة "ليس مبررًا من الناحية الرياضية".

ومن أبرز حجج إقامتها مرة كل سنتين، أنها قد تجلب إيرادات إضافية توزع على الاتحادات في إفريقيا، وآسيا، وأميركا الجنوبية المعتمدة بشكل كبير على تمويل الـ "فيفا" مقارنة مع الاتحادات الأوروبية الغنية.