شيع آلاف المواطنين مساء الخميس جثمان الشهيد مجاهد النجار (32 عاما) ببلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله باتجاه مخيم الأمعري، حيث نقل بمسيرة محمولة إلى بلدة سلواد، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع عل الجثمان، فيما أدى المواطنين صلاة الجنازة على الشهيد.

وانطلقت مسيرة التشييع في شوارع البلدة ضمت الآلاف، وسط هتافات غاضبة تدعو للانتقام لدماء الشهداء وتصعيد المقاومة المسلحة.

وأكد المشاركون أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، داعين إلى رد فوري على مجازر الاحتلال اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشاد المشاركون في هتافاتهم ببطولات الشهيد النجار والعمليات الفدائية التي نفذها ضد الاحتلال والمستوطنين، إلى أن ووري الشهيد في مقبرة القرية.

وخلال مسيرة التشييع شارك عدد من المسلحين من حركه فتح الذين أطلقوا الرصاص في الهواء من أسلحة رشاشة.

وعقب التشييع أغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي للبلدة، بعد قيام عشرات الشبان بمهاجمة مركبات المستوطنين على الطريق الاستيطاني غربي البلدة.

واغتالت قوات الاحتلال النجار بعد مطاردته عدة أيام، إثر قيامه بعمليات إطلاق نار على نقاط عسكرية قرب البلدة.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية والد وشقيق الشهيد بعد اقتحام منزلهم في البلدة