حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، من السياسة العلنية والمكشوفة التي تنتهجها منظومة الاحتلال الإسرائيلي، في ملاحقة وقتل الأسرى المحررين.
وقال أبو بكر، في تصريح صحفي الخميس: إنّ" جرائم الاحتلال المتتالية، والتي كان آخرها اغتيال الأسير المحرر مجاهد حامد من رام الله أمس، والأسرى المحررين، عطا شلبي، وصدقي زكارنة، وطارق الدمج من جنين، فجر اليوم، تدلل على أنّ عنصرية وحقد الاحتلال تتغذى على دماء الفلسطينيين، وتحديدًا من قاوموا الاحتلال وضحوا في سبيل الوطن، ودفعوا من حريتهم ثمنًا لذلك".
وأضاف أنّ" تصريحات المتطرف بن غفير، والتي حيّا فيها جنود الاحتلال الذين ارتكبوا جريمة فجر اليوم في جنين، ووصفهم بالأبطال على قتلهم للشبان الفلسطينيين الثلاثة، تعكس العنوان العريض للمرحلة القادمة".
وبيّن أنّ تلك المرحلة ستشهد مزيدًا من الدم والقتل والاعتقالات، الموجهة والمدعومة من قبل حكومة الاحتلال التي تُشكّل حاليًا، والتي سيكون من بينها متطرفين وقادة إجرام كبن غفير وغيره.
وحيّا أبو بكر نضالات وبطولات أبناء شعبنا، وفي مقدمتهم الأسرى والأسرى المحررين وأسرهم وعائلاتهم، مؤكدًا أن مقاومة الاحتلال والتصدي له ستبقى قائمة حتى زواله.
وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بوقف تجاهل مطالب الشعب الفلسطيني وقيادته، المتمثلة في توفير الحماية الدولية له، وعدم تركه فريسة لهذا الاحتلال الذي يتفنن في ارتكاب الجرائم بحقه، ويتفرد به في ظل صمت دولي قاتل ومميت.