زفت فصائل فلسطينية إلى جماهير شعبنا الشهيد مجاهد محمود حامد (32 عامًا)، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال عصر اليوم، بعد مطاردة أعقبت تنفيذه عمليتي إطلاق نار قرب مستوطنة عوفرا، شمال شرق رام الله.
وقال بيان حركة حماس إنّ تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال في أرضنا المحتلة، وبحقّ قدسنا وأسرانا، واستباحة الاحتلال دماء أبنائنا وشبابنا سيقابلها توسيع دائرة المقاومة وتصعيدها، والردّ على كل الجرائم بالوسائل المتاحة كافة.
وأضافت أن على الاحتلال أن يدرك أنه يواجه جيلا من الثوار الأبطال تربوا على الإقدام والبسالة، وأنّ الاستمرار في الجرائم بحقّ شعبنا لن يجعله يتراجع عن طريقه، بل سيقصّر عمر الاحتلال ويعجّل اندحاره وتحقيق آمال شعبنا في الحرية، وستبقى أيدي مقاومينا ضاغطة على الزناد مهما طال الزمن.
من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال ويبعث برسالة التحدي لكل السائرين على ذات الدرب.
وقال بيان الجهاد: "إن دماء الشهداء التي تزين ساحات الوطن، ستكون إيذاناً مباركاً باستمرار انتفاضة شعبنا وعزيمة مقاومينا الشجعان، وندعو إلى تصعيد المقاومة واستهداف جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، ليعلم العدو بأن شعبنا يملك قراره بكل جدارة واقتدار".
واختتمت بالقول: "نتقدم بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد الكرام، ومن أهلنا في سلواد الصامدة، سائلين المولى عز وجل أن تكون هذه الدماء لعنة على المحتل الغاصب، ونعاهد كل الشهداء الذين رسموا طريق الكرامة لشعبنا وأمتنا بالوفاء والاقتفاء حتى الحرية".
من جهتها، حيّت الجبهة الشعبية -القيادة العامة كافة الأيدي الطاهرة التي لازالت تضغط على الزناد لمواجهة الاحتلال والتصدي لعدوانه.
وقال بيان للجبهة إن المقاومة مستمرة والانتفاضة في تصاعد رداً على جرائم الاحتلال وسيبقى أبطال شعبنا في ضفة الثوار وكل المدن كابوس يلاحق الاحتلال، كما ونؤكد أن دماء الشهداء ستبقى بوصلة شعبنا وشعلة لهيب ثورته ووقوداً لاستمرار مسيرة المقاومة.
وأشادت بأبناء شعبنا المقاوم، وبتضحياتهم، وتصديهم لاقتحامات الاحتلال وعدوانه المستمر، وسنبقى على طريق المقاومة حتى طرد الاحتلال من كامل التراب الفلسطيني
كما نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشهيد حامد، مؤكدةً على خيار المقاومة كخيار استراتيجي.
ودعا بيان الحركة الشباب الثائر والمقاومين إلى تصعيد وتيرة المواجهات والمقاومة والعمليات في الضفة والقدس وداخل كيان الاحتلال.
كما نعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس" في سجون الاحتلال ومكتب إعلام الأسرى إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية الأسير المحرر مجاهد حامد النجار .
وقالت الهيئة في بيان وصل "صفا": "تأتي هذه العملية تتويجًا لحياة حافلة بالجهاد والمقاومة والأسر حيث أمضى 11 عاما من عمره متنقلا بين السجون".