بحث عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، تطورات الأوضاع في فلسطين.
وشارك في اللقاء سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، والوزير اللبناني السابق غازي العريضي، وعضو مجلس قيادة الحزب بهاء أبو كروم.
وقال الأحمد عقب اللقاء الذي جرى في بيروت الخميس: "تربطنا علاقة تاريخية لا يمكن أن تستطيع قوة في الأرض أن تنتزعها، والمعلم كمال جنبلاط سيبقى حاضرًا في أذهان الأجيال الفلسطينية واللبنانية والعربية، وسنكون أوفياء له ولما تعلمناه منه عندما حمل القضية الفلسطينية على كتفه في مختلف مراحلها".
وأطلع الأحمد، جنبلاط، على الأوضاع في فلسطين والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، وهو يتصدى لقوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، الذين يعملون ويجهدون بالاستيلاء على الأرض والهوية الفلسطينية والمقدسات في القدس.
من جهته، شدد جنبلاط على أن دروز فلسطين هم جزء من الشعب الفلسطيني، محذرًا من مشروع الفتنة الذي تخطط له "إسرائيل"، قائلًا: "لذلك كنا قمنا بجهود في الماضي وستستمر بقدر ما نملك، ونحذر من الانخراط بالجيش الإسرائيلي وندعو لعدم التطوع فيه".
وأضاف "أن الطريق طويل، وقُدّر علينا أن نورثه للأجيال المقبلة، والمأساة الفلسطينية والتآمر بدأ منذ مئة عام وهو مستمر وعلينا الاستمرار بالنضال".