نعت فصائل وحركات فلسطينية الشهيد محمد توفيق بدارنة (25 عامًا)، من بلدة يعبد بجنين والذي ارتقى عقب إصابته برصاص جيش الاحتلال عصر اليوم.
ودعت الفصائل إلى استمر حالة الاشتباك مع الاحتلال وردعه عن جرائمه، مشددة على ضرورة حماية أبناء شعبنا عبر مغادرة مربع التنسيق الأمني ووهم اتفاقية أوسلو.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، الشهيد محمد بدارنة، مؤكدة على أنَّ جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقّ أبناء شعبنا، ومحاولاته وقف المقاومة لن تفلح، وستتحطّم على صخرة صمود وبسالة أبناء شعبنا الأبطال.
وأشادت حركة "حماس" بأبطال جنين وعموم أبناء شعبنا في الضفة والقدس.
وقالت:" نشدّ على أيادي المقاومين الأبطال الذين تصدّوا اليوم لقوات الاحتلال في يعبد القسام، على مواصلة طريق المقاومة الشاملة حتى التحرير والعودة القريبة بإذن الله".
حركة الجهاد الإسلامي، نعت الشهيد بدارنة، مؤكدة على أن عملية إعدامه بدم بارد يدلل على حجم الحرب الإجرامية المعلنة ضد أبناء شعبنا على امتداد أرضنا المحتلة.
وأشادت بأبناء شعبنا الذين يتصدون لعدوان الاحتلال بكل ما أوتوا من عزيمة وإرادة صلبة، داعية إلى استمرار حالة الاشتباك مع العدو وردعهم عن جرائمهم الآثمة.
ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان وصل "صفا" الشهيد محمد بدارنة العضو القيادي في كتلة الوحدة العمالية وأحد نشطاء وقادة العمل النقابي والجماهيري، الذي استشهد ظهر اليوم في بلدة يعبد القسّام بجنين أثناء الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومواجهتها أثناء اقتحامها للبلدة بقوات معززة.
وقالت الجبهة:" إن الشهيد التحق بقافلة شهداء شعبنا الطويلة وآخرهم الشهداء الخمس الذين استشهدوا أمس في رام الله والخليل سيبقى نبراساً ومشعلاً يضيء لنا طريق الحرية".
وأضافت "الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال لن تضعف روح المقاومة لدى شعبنا وشبابه الثائر، بل ستزيده إصراراً على المضي قدماً في الطريق الذي اختاره بديلاً عن خيار المراهنة الخاسرة على المفاوضات العبثية والتمسك ببقايا اتفاق أوسلو وبحبال الوهم الأميركي".
ودعت الجبهة قيادة السلطة والمنظمة إلى الارتقاء بمستوى المسؤولية الوطنية، من خلال توفير الحماية السياسية لمقاومة شعبنا عبر وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال.
وطالبت الفصائل والأحزاب الفلسطينية بالإسراع في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة الكفيلة بقيادة وتأطير نضال شعبنا وصولاً به إلى الانتفاضة والعصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال.
واختتمت الجبهة بيانها "لا يمكن مواجهة حكومة الاحتلال المقبلة الأكثر يمينية في تاريخ دولة الاحتلال، التي تمارس القتل والتدمير والتهويد والاستيطان، بدون استراتيجية وطنية جديدة تجمع بين المقاومة الشعبية بكل أشكالها وبين المقاومة السياسية".