باركت فصائل وحركات فلسطينية عملية التفجير في موقف الباصات المركزية بالقدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 14 آخرين صباح اليوم الأربعاء.
وشددت هذه الفصائل في بيانات منفصلة تابعتها "صفا"، أن هذه العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في القدس المحتلة والمسجد الأقصى وباقي المدن والبلدات الفلسطينية.
وأصيب 15 إسرائيليًا، بعضهم في حال الخطر الشديد، فيما أعلنت مصادر طبية إسرائيلية مصرع أحد المصابين، جراء انفجار عبوتين ناسفتين .
وذكرت القناة "12" العبرية، وفق ترجمة "صفا"، أن "الحديث يدور عن عمليات مدبرة بوضع عبوتين ناسفتين في موقفين للحافلات غربي القدس".
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة إن الضفة الغربية المحتلة تشهد واقعًا متجددًا في إطار التصدي لعدوان الاحتلال والرد عليه.
وأضاف، في تصريح صحفي، أن "المقاومة في الضفة الغربية أثبتت فشل الاحتلال في كي الوعي الفلسطيني".
وذكر أن "شعبنا سيد المفاجئات"، مشيرًا إلى أن "من راهن على أن المقاومة ستتوقف واهم".
وأكد "إصرار الشباب الفلسطيني الثائر على كسر هيبة الاحتلال".
أما المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع فقال إن: "عملية القدس نتاج جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا الأعزل والأقصى والمقدسات".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان وصل "صفا"، "إن العملية في مدينة القدس المحتلة تأتي في سياق الرد الطبيعي على هذا الاحتلال وعلى إرهابه وممارساته الاجرامية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل".
وأضافت " هذه العملية تأتي لتقول لقادة الاحتلال وقادة المستوطنين أن كل سياسات حكومتكم الإجرامية لن تحميكم من ضربات مقاومة شعبنا".
وشددت على أن كل عمليات التهويد والاقتحامات للمقدسات والاعتداءات على أبناء شعبنا في القدس والخليل وجنين ونابلس لن تمر دون عقاب.
وقالت الجبهة الشعبية، "إن عملية القدس رسالة واضحة بأنّ شعبنا لن يسمح باستمرار الإرهاب الإسرائيلي".
وأشادت الجبهة بالعملية، مؤكدة على أنها تأتي في إطار الرد المستمر على جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين بحق أبناء شعبنا.
ورأت الشعبيّة، أنّ عدوان الاحتلال على مدننا وقرانا ومخيماتنا لن يواجه إلّا بمزيدٍ من الصمود والتصدي والاستبسال وبتوسيع مساحة الاشتباك في كل مكان من الأرض الفلسطينية.
وأضافت " وما هذه الملحمية التي جسدها أبطال عرين الأسود وكتيبة بلاطة بتصديهم لاقتحامات العدو والعمليات البطولية في القدس هذا الصباح إلّا دلالة على تعاظم إرادة المقاومة في الرد على إرهاب العدو".
وباركت الجبهة الديمقراطية في بيان مقتضب العملية، مشددة على أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم المتواصل على شعبنا.
وقالت: " جرائم الاحتلال وإرهاب مستوطنيه واستباحة الأرض والشعب وتهويد القدس وإعدام المواطنين وترويع الآمنين وغيرها من الإجراءات العدوانية لترهيب شعبنا وثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته".
وشددت على أن إجراءات الاحتلال وسياساته العدوانية لا يمكن إلا أن تواجه بالمقاومة وإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال في كافة المواقع والميادين.
بدورها باركت حركة المقاومة الشعبيّة العملية، مؤكدة على أنها تأتي وفاءًا لدماء شهداء شعبنا وانتصارًا لمعاناة الأسرى، وهي رد طبيعي على جرائم ومجازر العدو.
وتابعت " مرة أخرى يثبت الشباب الثائر المنتفض وأبطال المقاومة أنهم قادرين على ضرب منظومة الأمن الإسرائيلية، وإفشال مخططاته الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني".