قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم، إن استهداف الكيان الإسرائيلي لأبناء شعبنا حول العالم إرهاب منظّم يستوجب إدانة ومحاسبة دولية.
وأعرب برهوم في تصريح اليوم الثلاثاء وصل "صفا"، عن تقدير حركة "حماس" لجهود الحكومة الماليزية وأجهزتها الأمنية، في تحرير المواطن الفلسطيني المختطف من قبل عصابات "الموساد" الإسرائيلي، التي انتهكت سيادة الأراضي الماليزية.
واعتبر أن محاولة "الموساد" للاختطاف المواطن الفلسطيني من ماليزيا "محاولة من عصابات "الموساد" للعبث بأمنها واستقرارها وسلامة ضيوفها الآمنين على أراضيها".
وأضاف " إنَّنا أمام هذا التغوّل الإسرائيلي في استهداف أمن وسيادة ماليزيا الشقيقة، التي تعدّ موئلاً لطلبة العلم والمعرفة من جميع أنحاء العالم، لنطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة وتجريم هذه الممارسات الاحتلالية المُمنهجة للكيان".
وتابع "هذه الممارسات التي تنتهك سيادة الدول، وتعبث بأمن وسلامة أبناء شعبنا الفلسطيني، ونطالب بالعمل بكل مسؤولية لتقديم قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، لمحاسبتهم على إجرامهم بحقّ شعبنا، داخل فلسطين وخارجها".
وكشف موقع إخباري ماليزي أن السلطات الماليزية حررت فلسطينيا من غزة اختطفه "الموساد" الإسرائيلي في العاصمة كوالالمبور.
وذكر موقع New Strait Times الإخباري الماليزي، أن عملية الاختطاف وقعت في 28 سبتمبر في تمام الساعة العاشرة مساءً.
ووفقًا للموقع الماليزي، فإن جهاز الموساد جنّد في عام 2018 سيدة ماليزية في منتصف الثلاثينيات من عمرها، على رأس فرقة الخاطفين، وهو نفس العام الذي اغتيل فيه الناشط في حركة "حماس" محمد البطش في ماليزيا.
وبيّن أن السيدة الماليزية التي ترأست فرقة الخاطفين، شكّلت فريقًا استخباراتيًا كان يراقب فلسطينيين، وكانت تتلقى حوالي 2000 يورو شهريًا من جهاز "الموساد" الإسرائيلي.
وأضاف الموقع أن المخابرات الماليزية استطاعت الوصول لمكان الخاطفين واعتقالهم وتحرير الناشط خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أن جهاز "الموساد" حقق مع الناشط الفلسطيني عبر الفيديو من تل أبيب بشأن ارتباطه بكتائب القسام.
وأشار إلى أن العملاء الماليزيون المتورطون في اختطاف الناشط الفلسطيني دربهم "الموساد" في دول أوروبية.