قالت حركة الأحرار الفلسطينية، إن الاحتلال غير جاد بما مضى عليه من التزامات بالإفراج عن أسرانا البواسل وفق ما تم الاتفاق عليه بالمرحلة السابعة من تسليم الأسرى، وغير معني بوساطة الوسطاء، ويهدف إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ويتلذذ بعذابات الأسرى وذويهم الذين باتوا لأكثر من يومين في هذا البرد الشديد انتظاراً لخروج أبنائهم.
وطالبت الأحرار في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، الوسطاء بالالتزام بما توسطوا فيه والضغط على الاحتلال وقيادته الفاشية للإفراج الفوري الغير مشروط عن الأسرى الفلسطينيين، المتفق الإفراج عنهم ضمن المرحلة السابعة.
وأضافت: "نطالب قيادة كتائب المقاومة إذا لم يتم الإفراج غداً عن أسرانا دون قيد أو شرط، أن يسد الباب أمام الجميع وليذهب الاحتلال ومن خلفه إلى الجحيم، فيبدو أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته غير معنين بأسراهم وأنهم باتوا يشكلون عبئ عليهم".
كما طالبت الأحرار، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والصليب الأحمر بالتدخل الفوري للإفراج عن أسرانا وفق الاتفاق، وكفى هذا الاحتلال ظلمًا وجورًا أمام مرأى ومسمع العالم بأسره.
وشددت على أن هذا الصمت الغير مبرر يعطي الاحتلال الضوء الأخضر بالمضي بتعنته وضرب الجميع بعرض الحائط، وأنه بذلك يهدد من جديد بما ستكون عليه المنطقة من فوضى وحرب شعواء.