تظاهر عدد من اليساريين الإسرائيليين ضد إرهاب المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ووقف عدد من المتظاهرين، الجمعة، في مفترق نفوح بشمالي الضفة الغربية وهم يحملون لافتات كتب عليها باللغتين العربية والعبرية "كفى للإرهاب اليهودي".
كما احتجوا على قتل الأطفال الفلسطينيين في غزة.
وانتقد عضو الكنيست السابق من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف تسفي سوكوت، وهو مستوطن بشمالي الضفة الغربية، في منشور على منصة "إكس" مظاهرة اليساريين الإسرائيليين.
وقال سوكوت: "لا يوجد يهود أكثر مرضا من اليهود الذين يقفون مع العرب على مفترق تفوح مع الكوفية، حاملين لافتات تقول: (كفى للإرهاب اليهودي) ويصرخون بأننا قتلنا ألف طفل في غزة".
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق "مبدأ الدولتين".
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.