اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، وتفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى، وأمام بابي الأسباط والقطانين، وفي المنطقة الشرقية منه، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وخلال "عيد العرش" اليهودي، والذي استمر لمدة ثمانية أيام، اقتحم 5094 مستوطنًا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته وعند أبوابه الخارجية، وسط قيود فرضتها شرطة الاحتلال على دخول المصلين للمسجد، ومنعت دخول من هم دون الـ50 عامًا.
واعتدت قوات الاحتلال على المرابطات بالدفع والضرب في طريق باب السلسلة بالبلدة القديمة، وأبعدتهن عن المكان بالقوة، تزامنًا اقتحامات المستوطنين.. . .
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وتتصاعد وتيرتها خلال الأعياد اليهودية.