أكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر سهير زقوت، يوم الأحد، وجود "حوار حثيث" مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمتابعة وضع الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.
وقالت زقوت، في تصريح لوكالة "صفا": إن "اللجنة الدولية تتفهم وتحترم كل مطالبات عائلة الأسير ناصر أبو حميد الواردة بالإعلام".
وأضافت "نحن على تواصل دائم مع السلطات الإسرائيلية وهناك طاقم من اللجنة الدولية بما فيها الطبيب يقوم بمتابعة وضع الأسير".
وشددت زقوت على أهمية وضع احتياجات الأسير المريض أبو حميد كأولوية.
وتابعت "هناك حوار حثيث مع السلطات الإسرائيلية حتى تأخذ بعين الاعتبار إجراءات استثنائية بخصوص هذا الوضع المعقد انطلاقًا من مبدأ الرأفة".
والأسير ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عامًا، وهو شقيق لخمسة أسرى في سجون الاحتلال.
ويعاني أبو حميد وضعًا صحيًا خطيرًا جراء إصابته بمرض السرطان، وهو معرض للموت في أي لحظة؛ جراء سياسة الإهمال الطبي من إدارة سجون الاحتلال، وعدم تقديم العلاج اللازم له.
وأمس السبت، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من استشهاد الأسير أبو حميد في أي لحظة جراء تردي وضعه الصحي ودخوله مرحلة الموت السريري.
وتطالب عائلته كل المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحرك من أجل إنقاذ حياة ابنها وسرعة التدخل للإفراج عنه.
وبدأ الوضع الصحي للأسير أبو حميد بالتدهور بشكل واضح منذ شهر أغسطس/ آب 2021، حين بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم في الرئة، وتمت إزالته وإزالة نحو 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن عسقلان قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة.