شنّت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات ومداهماتٍ في عدّة مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، في حين اندلعت اشتباكات مسلحة في نابلس وجنين بعد اقتحام قوات الاحتلال لهما فجرا.
وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال في القدم خلال مواجهات اندلعت فجرا في مخيم عايدة شمال بيت لحم بعد اقتحامه، فيما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن إصابة جندي إسرائيلي بنيران مقاومين خلال إطلاق نار في برقين.
وتركزت الاعتقالات في جنين والخليل، حيث ذكرت مصادر محلية في منطقة جنين أنّ قوات الاحتلال اعتقلت القيادي في حركة "حماس" أحمد موسى حلاجية من ضاحية صباح الخير، ومحمد خالد غوادرة، والشقيقان نايف وعاطف مدحت عبد اللطيف غوادرة، وعنان عبد الغني غوادرة من قرية بير الباشا، وعلي مجاهد العامودي من بلدة برقين، بعد أن اقتحمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال (6) شبان وهم: أحمد العمصي وأحمد أبو عواد ويوسف الطيطي وسامي الجنازرة وإسماعيل العمصي ومصطفى البلاصي خلال اقتحامها مخيم الفوار جنوب المدينة.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الخميس شابين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر عبد الكريم أنور منى من منزله في حي الضاحية، والشاب أحمد السايح من منزله قرب كلية الروضة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت الصحفيَين محمد تركمان ويوسف شحادة بعد محاصرة منازل في البلدة.
وجاء الاقتحام بعد مداهمة قوة خاصة إسرائيلية للبلدة بمركبات مدنية وحافلة حيث شرعت بمحاصرة بناية واعتقلت الأسير المحرر كمال العنيد، حيث أقدم الجنود على تحطيم مركبته.
كما حاصر الاحتلال منزلا آخر في البلد وطالب من في داخله بتسليم أنفسهم، حيث أقدم على اعتقال المواطن زاهر طلال.
واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في البلدة دون وقوع إصابات.
وتقتحم قوات الاحتلال بلدة سلواد لليوم الرابع على التوالي، وتقوم بأعمال التفتيش والتمشيط بحثا عن مقاومين أطلقوا النار على حافلة للمستوطنين قرب البلدة.