قال نادي الأسير الفلسطينيّ إنّ قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت نحو (400) مواطن من جنين وبلداتها ومخيمها، وكانت أعلى نسبة خلال آذار/ مارس 2022، وبلغت (100) حالة.
وأوضح النادي في بيان يوم الاثنين، أن عدد الشهداء الذين ارتقوا فيها بلغ 30 شهيدًا، من بينهم الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وآخرهم الشهيد ضرار الكفريني.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت منذ مطلع العام الجاري، سبعة منازل تعود لأسرى وشهداء، وهم الأسرى: محمد جرادات، ومحمود جرادات، وغيث وعمر جرادات في بلدة السيلة الحارثية، إضافة إلى منزل الشهيد ضياء حمارشة من بلدة يعبد، وصباح اليوم هدم منزل الأسيرين أسعد الرفاعي، وصبحي صبيحات في بلدة رمانة.
وبين أنّ جنين شهدت خلال السنوات القليلة الماضية، ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الاعتقالات، إلا أنّه ومنذ أواخر العام الماضي، ومع بداية العام الجاري تصاعدت عمليات الاعتقال مقارنة مع فترات سابقة، وارتبطت بشكلٍ أساس بمستوى المواجهة مع الاحتلال، وتحديدًا بعد عملية (نفق الحرّيّة).
وأوضح أنّ جزءًا كبيرًا من المعتقلين تعرضوا للاعتقال المتكرر على مدار السنوات الماضية، وأنّ جزءًا من عمليات الاعتقال جاءت في إطار سياسة العقاب الجماعي الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال بحقّ عائلات المقاومين.
يُشار إلى أنّ عدد أسرى المحافظة وصل إلى نحو 500، من بينهم أربع أسيرات، كان آخرهم المعتقلة دنيا جرادات، التي اعتقلت يوم أمس الموافق السابع من آب/ أغسطس 2022، إضافة إلى الأسيرة منى قعدان، وياسمين شعبان، وعطاف جرادات، وهي والدة الأسيرين عمر وغيث جرادات.
ومن الجدير ذكره أن عدد الأسرى الذين يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد من المحافظة 75 أسيًرا، كان آخرهم الأسير محمد مروح كبها، وهم من بين 175 أسيرًا يُصنفون من ضمن الأسرى الذين يواجهون أحكامًا عالية.