قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين محمود الراس، الأحد، إنّ دماء الشهداء تثمر ثورة ومقاومة وغضبًا شعبيًا، ولن تزيد شعبنا سوى الإصرار على انتزاع الحريّة والاستمرار في معركة التحرير والعودة.
ولفت في تصريحٍ له، إلى أنّ استهداف بيوت الآمنين والأطفال الأبرياء سيفجّر براكين الغضب في كل بقعة من بقاع الوطن المحتل، لا سيما وأنّ شعبنا موحّد في مواجهة العدوان بغزة والضفة والوطن المحتل، وإرادة شعبنا هي مقاومة العدوان ورد الصاع صاعين للعدو من خلال استخدام كل أشكال المقاومة.
وأشار الراس إلى أنّ المقاومين في الضفة والقدس والداخل المحتل يعرفون واجباتهم جيدًا، وهم لا ينتظرون توجيهًا أو أوامر من أحد، فهم وحدهم من يختار الأداة والمكان والزمان المناسبين.
وشدّد على أنّ كل حجر يلقى في وجه إرهابي صهيوني على خطوط التماس والطرق الالتفافية سيُقصّر من عمر العدوان على غزة، وسيُشكل إسنادًا حقيقيًا لأهلنا في القطاع ويُعزّز صمودهم ويبلسم جراح المكلومين من ذوي الشهداء الأطفال والشيوخ الأبرياء الذين وجدت فيهم طائرات العدو وأسلحة إرهابه أهدافًا لهذا الإرهاب.
وأوضح الراس، أنّ كل بيان ووقفة تضامن ومسيرة شعبية في عواصمنا العربيّة تكشف عن الوجه الإرهابي للمعايير المزدوجة التي تتبعها إدارة العدوان الأمريكي، موجهًا كل التحية للمتضامنين حول العالم الذين يشقون طريقهم لمحاكمة مجرمي الإرهاب الصهيوني.
وحول اقتحامات الأقصى، أكَّد الراس أنّ إرهاب الاقتحامات سيرد عليه شعبنا بكل وسائل الغضب والمقاومة، وحتمًا سيكون النصر حليف شعبنا لأنّ هذا العدو إلى زوال مهما توحّش، فكل جريمة يرتكبها اليوم في غزة تُقصّر من عمره أكثر من أي وقتٍ مضى.