دعا نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب، إلى مواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى عبر الحشد والرباط في باحاته بفجر وجمعة "القدس عربية إسلامية".
وانطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية، للمشاركة الواسعة والنفير الحاشد في فجر وجمعة "القدس عربية إسلامية" بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك يوم الجمعة المقبل الموافق 29 تموز/ يوليو 2022.
وقال الخطيب إن "نصرة قضية القدس والأقصى شرف"، مضيفا أنه "لهذا الشرف رجاله وللمروءة رجالها وللشهامة رجالها، وللقدس رجالها وللأقصى رجاله".
وشدد على أن شرف الدفاع عن الأقصى لا يستحقه العرب الذين يتنافسون ويتسابقون على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن المستوطنين أصبحوا اليوم أكثر جرأة في إقامة طقوسهم وصلواتهم داخل الأقصى.
وأوضح الخطيب أهمية تلبية دعوات الحشد في صلاة الفجر والجمعة بالمسجد الأقصى، للتأكيد على عروبته وإسلاميته.
وتابع قائلاً: "نشجع ونبارك حملات الفجر العظيم والدعوات التي تحث على الحشد الكبير في المسجد الأقصى، سواء في صلاة الجمعة القادمة، أو غيرها من الأيام"، وذلك للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتكررة بحق المقدسات الإسلامية.
وأكد أن الحشود الفلسطينية في المسجد الأقصى تمثل صمام أمان، لحمايته من انتهاكات الاحتلال، ومخططات التهويد التي لا تتوقف، مضيفا أن "عبادة الرباط مسؤولية كل فلسطيني يستطيع الوصول إلى الأقصى".
وفي السياق، دعا نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ ناجح بكيرات، في وقت سابق، للحشد والرباط في الأقصى، والتصدي لكل المحاولات الاستيطانية لاقتحامه، وتهويده وتغيير طابعه الإسلامي.
وبين بكيرات أن سلطات الاحتلال تسعى لتحقيق التقسيم الزماني والمكاني، من خلال الدعوات الاستيطانية المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى، كما تهدف إلى جعل مدينة القدس عاصمة يهودية لمشروع الدولة اليهودية.
واستدرك بقوله: "المسجد الأقصى مسجد إسلامي خالص، لا يقبل القسمة على اثنين، وفيه الطابو الرباني للمسلمين، ولا يقبل فيه أي وجود يهودي".
يشار إلى أن أكثر من 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة الماضية في الأقصى، والتي جاءت بعنوان "القدس ميثاق الأمة"، رغم عراقيل الاحتلال الكثيرة لمنع الفلسطينيين من دخول القدس المحتلة والوصول للمسجد.
وأدى المصلون أيضاً صلاة فجر الجمعة الماضية في المسجد الأقصى، وتحدوا إجراءات الاحتلال العسكرية في مدينة القدس، التي عرقلت وصول عدد من أهالي الضفة الغربية.