رحبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بقرار الدول الأوروبية التسع التي أكدت عزمها مواصلة التعاون، والعلاقة وتقديم الدعم لستة مؤسسات أهلية فلسطينية تنضوي في اطار الشبكة كانت صنفتها "إسرائيل" تحت ما يسمى "الإرهاب".
وأكدت الشبكة في بيان وصل وكالة "صفا" يوم الأربعاء، أنها تلقت بارتياح، وتابعت باهتمام كبير ما صدر من مواقف في الفترة القريبة الماضية، والتي تؤكد بمجملها كذب وزيف ادعاءات الاحتلال، وتندرج في إطار محاربة العمل الأهلي والحملة الشرسة التي يقودها الاحتلال ضدها بهدف منعها من القيام بعملها وفق القانون الفلسطيني، وعلى أسس القانون الدولي أيضًا.
وأوضحت أن محاولات تشويه صورة العمل الأهلي لن تنطلي على أحد رغم محاولات الترويج، وتلفيق التهم الباطلة بحق المؤسسات الأهلية الفلسطينية وملاحقتها على كل المستويات بما فيها القرار الأخير للاتحاد الأوروبي.
وطالبت الشبكة باعتبار هذه الخطوة الهامة للدول التسعة مرتكزًا هامًا للبناء عليه لاتخاذ المواقف التي ينتظرها المجتمع المدني الفلسطيني من جميع دول الاتحاد على أرضية الشراكة.
ودعت إلى تصويب العلاقة لقطع الطريق على استمرار الهدف الإسرائيلي بتضيق مساحة العمل الأهلي الفلسطيني والحيز المتاح له بناءً على ما خلصت له نتائج ما قيمته تلك الدول وهي بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، إيطاليا، هولندا، إسبانيا، والسويد، التي أكدت غياب أية أدلة تشير إلى علاقة تلك المؤسسات الفلسطينية "بالإرهاب".