web site counter

صور جديدة لـ"الحفر التهويدي" بمحاذاة المسجد الأقصى

القدس المحتلة - متابعة صفا

كشفت مصادر مقدسية، صباح السبت، عن صور جديدة لأعمال الحفر التهويدي التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرب سور المسجد الأقصى المبارك.

ونشرت منصة "القسطل" المقدسية، المختصة بشؤون المدينة المقدسة، صورًا لأعمال الحفر الإسرائيلية المستمرة في منطقة القصور الأموية المحاذية للسور الجنوبي للمسجد.

وفي 2 أبريل/ نيسان الماضي، كشفت وكالة "صفا" عن نفق وحفريات جديدة تُجريها جمعية "إلعاد" الاستيطانية بسرية تامة، على بعد 130 مترًا من السور الجنوبي الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.

وتُدخل قوات الاحتلال العمال والآليات داخل فتحة النفق، الملاصق تمامًا لمجمع مياه "عين العذراء" التي حفرها الكنعانيون، وصولًا لمجمع عين سلوان تحت الأرض بطول 533 مترًا.

واستولت جمعية "إلعاد" على تلك العين منذ سنوات، وأغلقتها ومنعت الدخول إليها، وأقامت عليها مركزًا ضخمًا محكم الإغلاق، تحت حراسة ورقابة أمنية مشددة، رُغم أنها وقف إسلامي تابع لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

وقال الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب لوكالة "صفا"، حينها: "لاحظنا قبل عدة أيام وفي ساعات الليل، قيام طواقم إسرائيلية بإدخال معدات وآليات إلى فتحة نفق تعمل الجمعية الاستيطانية على إقامته في المنطقة المستهدفة والقريبة من القصور الأموية والمصلى المرواني".

وأضاف "بالبحث والتحري، تمكنا من اكتشاف نفق جديد وأعمال حفريات تُجريها جمعية "إلعاد" في تلك المنطقة، علمًا أنها منطقة عسكرية مغلقة لا يستطيع أحد الدخول إليها، رغم أنها الطريق الرئيس الذي يوصل أهالي سلوان لباب العامود والمسجد الأقصى والبلدة القديمة".

وبحسب أبو دياب، فإن الحفريات تُجرى تحت الأرض بعمق 40 مترًا، في حين تبلغ فتحة النفق من مترين إلى 3 أمتار.

وأشار إلى أن العمل يجري بشكل سري وفي جنح الليل، وتحت رقابة أمنية مشددة، بحيث يتم دخول طواقم الجمعية الاستيطانية للعمل في تلك المنطقة وسط حراسة من شرطة الاحتلال، وهذا ما يثير المخاوف.

وحذر الباحث المقدسي من خطورة ما يجري أسفل السور الجنوبي الشرقي للأقصى، في ظل إغلاق تلك المنطقة، ومحاولة الاحتلال محاصرة المسجد المبارك.

وكان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس حذّر، يوم الخميس الماضي، من الحفريات والأعمال "المريبة والغامضة" التي تنفذها سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية "العاد" الاستيطانية منذ فترة في محيط المسجد الأقصى المبارك خاصة من الجهتين الجنوبية والغربية الملاصقة للأساس الخارجي للمسجد الأقصى المبارك.

وأوضح المجلس، في بيان وصل وكالة "صفا"، أنه يرصد منذ فترة قيام مجموعة من العمال وباستخدام الجرافات وآلات الحفر الكبيرة بالعمل بعجلة مريبة في ساحة حائط البراق وفي منطقة القصور الأموية في المنطقة الملاصقة للأساسات السفلية للمسجد الأقصى المبارك.

وبيّن أن الآليات تفرّغ الأتربة وتعمل ثقوبًا بجدران محاذية للسور الجنوبي للمسجد وتفرغ الممرات في محاولة لإخفاء ما يقومون به من حفريات.

وقال: "رصد المراقبون عمليات تكسير مستمر منذ أشهر لحجارة أثرية مهمة، حيث يتم تحويلها لحجارة صغيرة بهدف إخفاء أثرها وإخراجها على أنها طمم يذهب للزبالة، من عمال حفريات تابعين لجمعيات استيطانية".

وحذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من الاستمرار بالعبث والتخريب وتغيير المعالم التاريخية والدينية لهذه المواقع التاريخية الوقفية، مطالبًا بالوقف الفوري لهذه الحفريات المشبوهة في محيط المسجد الأقصى المبارك.

وأكد المجلس أن "ساحة وحائط البراق ومنطقة القصور الأموية هي وقف إسلامي صحيح وهي امتداد للمسجد لأقصى المبارك كمسجد إسلامي بمساحته الكاملة 144 دونم بجميع مصلياته، وساحاته، ومساطبه وأسواره والطرق المؤدية إليه، وهي ملك خالص للمسلمين وحدهم، وسيبقى ذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".

photo_٢٠٢٢-٠٦-٢٥_٠٩-٠٤-٣٩.jpg

photo_٢٠٢٢-٠٦-٢٥_٠٩-٠٤-٣٩ (2).jpg

photo_٢٠٢٢-٠٦-٢٥_٠٩-٠٤-٤٠.jpg

photo_٢٠٢٢-٠٦-٢٥_٠٩-٠٤-٤١.jpg

photo_٢٠٢٢-٠٦-٢٥_٠٩-٠٤-٤٠ (2).jpg

أ ج

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام