كشفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن أصحاب النواة الأولى لتأسيس لشبكة اتصالات المقاومة السلكية قبل سنوات.
جاء ذلك ضمن فيلم بثته الكتائب عبر منصاتها الرسمية للشهيدين المهندسين حازم الخطيب وظافر الشوا تحت عنوان "روح في جسدين".
واستشهد الخطيب والشوا في قصف إسرائيلي استهدف عددًا من قادة القسام في العدوان على غزة بمايو/ أيار 2021.
وقال القائد في كتائب القسام "أبو العبد صيام" خلال الفيلم: إن "الخطيب والشوا كانوا النواة الأولى لتأسيس شبكة الاتصالات السلكية التي لها دور أساسي في حماية المجاهدين والقيادة والسيطرة داخل الحروب وخارجها".
وأضاف أنه "كانت تربط الشهيدين علاقة مميزة بقائد هيئة الأركان محمد الضيف ما كان له دور في إنجاح مشاريعهم".
وبحسب صيام، "جمعت الخطيب والشوا علاقة مميزة بالشهيد التونسي المهندس محمد الزواري فهو صاحبهما ورفيقهما في الجهاد وكان الزاوري مهندسا ميكانيكا أما حازم وظاهر مهندسا اتصالات فكانت علاقتهما تكاملية".
من جهته قال قائد في التصنيع العسكري بكتائب القسام يدعى "أبو إبراهيم" خلال الفيلم: إن "الشهيدين الخطيب والشوا عكفا على تطوير القوة النوعية والأسلحة التي تحدث تفوقًا استراتيجيًا مثل الطائرات المسيرة والقدرات البحرية ومنظومات التحكم والسيطرة".
وأضاف، "كما كان للشهيدين دور في تفكيك أجهزة التنصت التي استهدفت منظومة اتصالات المقاومة بمنطقة الزوايدة وسط القطاع في شهر مايو 2018، ونجاهما الله من هذا الانفجار الذي حدث حينها واستشهد فيه 6 من مجاهدي القسام".
وتابع أبو إبراهيم، "بعد عملية حد السيف وكشف القوة الخاصة شرق خانيونس، شكل فريق من مهندسي المقاومة من جميع التخصصات برئاسة الشهيد حازم الخطيب والشهيد سامي رضوان".
وأكد أن "الفريق الهندسي برئاسة الخطيب ورضوان نجح في تفكيك منظومة التنصت المعقدة والحصول على كافة المعلومات الأمنية والاستخبارية دون أضرار مادية وبشرية، الأمر الذي مثل كنزًا استخباريًا للمقاومة".