كشفت صحيفة عبرية، يوم الأحد، عن تفاصيل عملية اختراق كبير تعرضت له الحواسيب الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً، تمكّن فيها هاكر إيرانيون من الحصول على معلومات مهمة حول هوية حملة السلاح في الكيان وأماكن تخزين السلاح وغيرها من التفاصيل السريّة.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن الاختراق وقع خلال شهر فبراير/ شباط المنصرم عندما تعرضت حواسيب شعبة رخص السلاح للاختراق؛ إذ جرى تسريب هويات وتفاصيل أكثر من 10 آلاف إسرائيلي يحملون السلاح، بما فيها عناوينهم وأرقام هوياتهم وهواتفهم بالإضافة لنوعية السلاح.

وأوضحت أن المعلومات المسربة تشمل تفاصيل حول هوية شركات حراسة أمنية خاصة والأسلحة التي تحملها ومخازن السلاح، لافتة إلى أن الهاكر حصلوا على معلومات هائلة حول حملة السلاح في الكيان بما في ذلك غرف السلاح في المؤسسات العامة.

فيما بيّنت الصحيفة أنه لا يعرف بعد مصير الاختراق على وجه الخصوص؛ إذ يدور الحديث عن تسريب أكثر من 100 ألف مستند من شركات الحراسة وقسم ترخيص الأسلحة في الشرطة وكذلك قسم ترخيص الأسلحة في وزارة الأمن القومي.

وأشارت "هآرتس" إلى أن شركة أمريكية متخصصة في رصد عمليات الاختراق قامت بفحص حجم الاختراق والتي توصلت إلى استنتاج بأن كل من يحمل السلاح في إسرائيل في دائرة الخطر الشديد.

ونوهت إلى أن تقديرات الشركة تفيد بأن المخترقين حصلوا على معلومات حساسة حول أكثر من 10 آلاف إسرائيلي.