أصيب عشرات المواطنين، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وتصدي الأهالي لاقتحامات المستوطنين.
وبالتزامن مع المواجهات أطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال أثناء نصبها حاجزاً عسكرياً قرب بلدة قباطية جنوب جنين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مداخل لمدينة وقرى جنين وأقامت حواجز عسكرية.
كما احتجزت قوات الاحتلال 4 شبان على دوار عرابة جنوب جنين.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والرافضة لبؤرة "أفيتار" الاستيطانية.
وأفادت مصادر محلية أن المسيرة خرجت بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح، وأطلقت على إثرها قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ما أدى لإصابة عشرات المواطنين.
كذلك اعتدت قوات الاحتلال على فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة بيت دجن شرق نابلس.
وفي قريوت اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال نبع قريوت جنوب نابلس، وأمنت اقتحام المستوطنين للمكان.
وخرج عشرات المواطنين للتصدي لاقتحامات المستوطنين لنبع قريوت، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلا من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام.
وفي كفر قدوم، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط كفر قدوم، وخروج المسيرة الأسبوعية ضد الاستيطان شرق قلقيلية.
وتوجهت المسيرة لمدخل القرية الغربي المغلق، حي قمعتها قوات الاحتلال بوابل من قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما فشلت في نصب كمائن لاعتقال الشبان المشاركين بالمواجهات.
ومنذ مطلع يوليو تموز عام 2011، تشهد كفر قدوم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.
وفي الخليل، أصيب المصور الصحفي مشهور الوحواح والمصور إياد الهشلمون وعدد آخر من المتضامنين باعتداء عشرات المستوطنين عليهم بالحجارة في مسافر يطا.
وقمعت قوات الاحتلال فعالية مناهضة للاستيطان أقيمت في منطقة بير العد شرق يطا، واعتدى جنود الاحتلال على المشاركين بالفعالية بالضرب بأعقاب البنادق، واعتقل اثنان من المتضامنين الأجانب.
كما قمع الاحتلال فعالية انطلقت في منطقة عين البيضة بمسافر يطا، بعد صلاة الجمعة، وأطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام وغاز الفلفل صوب المشاركين فيها.
وتتواصل الفعاليات الشعبية في مسافر يطا رفضا لسياسة الاحتلال المتمثلة بهدم المساكن والخيام، وإخطارات بالهدم، في محاولة لتهجير سكان المسافر لصالح التوسع الاستيطاني.