قال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في حركة "حماس" باسم نعيم إن رفض الهند استنكار بعض الدول العربية كالسعودية وقطر والامارات ومصر وغيرها، وكذلك بيانات منظمة المؤتمر الاسلامي والأزهر، المنددة بالتصريحات البذيئة للناطقين باسم الحكومة الهندية والتي تسئ للرسول الكريم (ص)، تبجح غير مسبوق في علاقات الدول ببعضها.
وأكد نعيم في منشور له عبر صفحته على "فيس بوك"، يوم الثلاثاء، أن هذا التبجح متوقع من حكومة متطرفة بشكل مرضي وفاشية منفلتة من عقالها، "حيث ينكل بالمسلمين هناك تحت سمع وبصر الحكومة، بل وبرعايتها، ولكن هذا الموقف الهندي يعكس هوان أمتنا على مثل هؤلاء المرضى، فلا خوف لديهم من ثورة للعرب والمسلمين انتصارًا لنبيهم، ولا يخشون على مصالحهم الكثيرة في بلادنا".
وتابع "المتوقع أن يكون هناك موقف جاد من الدول والمنظمات والهيئات والعلماء والزعماء، بحده الأدنى فرض المقاطعة على هذه الدولة الفاشية وسحب السفراء منها، حتى تظهر الاحترام المطلوب للنبي واتباعه، ولا سيما من المسلمين في الهند وهم يزيدون على 200 مليون نسمة".
يأتي ذلك في أعقاب إدلاء مسؤولان في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بتصريحات مسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وفي ضوء مجموعة من القرارات العنصرية ضد المسلمين في الهند، بمنع الحجاب في المؤسسات التعليمية في عدد من الولايات الهندية وعمليات هدم لممتلكات المسلمين، إضافة إلى تزايد أعمال العنف ضدهم.