web site counter

وقفة بغزة للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء الأسرى

غزة - متابعة صفا

طالبت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في  غزة، يوم الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جثامين الشهداء الأسرى، التي تواصل سلطات الاحتلال احتجازهم.

ونظّمت لجنة الأسرى وقفةً تضامنية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غربي مدينة غزة بعنوان "بدنا ولادنا" بمشاركة ممثلين عن الفصائل والحركة الوطنية الأسيرة والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى.

وخلال كلمة للجنة الأسرى، شدد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، على "أن هذه الجريمة لا يمارسها إلا احتلال مسخ، وأن استعادة الحقوق لا تمر إلاّ بالبندقية والمقاومة، وأسر الجنود واعتقالهم، وتبادل أسرى دوري ومنظم مع العدو".

وقال القيادي البطش: "نلتقي اليوم هنا لنعلي الصوت حول جريمة تستمر منذ عشرات السنين حين يخفي الاحتلال جثمان الشهداء من أصحاب العمليات الفدائية وجثامين الشهداء الأسرى".

وأضاف "الاحتلال يواصل تجاوزاته وتهديدات وإجرامه بحق الأسرى المعتقلين وجثامين شهداء الاسرى الذين تحولوا مع أيام إلى مقابر أرقام، لكن نقول له سيتم إطلاق سراحهم رغم أنفكم، وتجارب شعبنا طويلة وكثيرة".

وتابع حديثه "نطمئن أهلنا وذوي الشهداء والجرحى والأسرى وذوي الجثامين أنهم سيعودون معززين مكرمين بعون الله، لكن المسألة مسألة وقت".

ووجّه البطش رسالة إلى الاحتلال، بأن شعبنا لن يترك أسرانا، ولن يترك جثامينهم تحت سيطرته، "وسيخرجون غصبن عن العدو كما تحدث الشيخ أحمد ياسين".

ودعا كل الأحرار بالعالم والوسطاء أن يتحركوا بجدية للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان المضربان عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم الإداري.

مسؤول ملف الأسرى بالجبهة الشعبية عوض السلطان، تساءل في كلمة ممثلة عن أهالي الشهداء عن معنى احتجاز جثمان الأسير بعد استشهاده "هل هو عقاب لأهله أم هو عقلية التشفي والتلذذ؟

وقال السلطان "في أي شرع ودين وقانون تعاقب الجثث، أم أن القانون والتشريع اليهودي يصمت وتصمت معه العدالة الدولية حين يكون الحديث عن الدم الفلسطيني".

وأضاف "بأي جريمة يعاقبون، سوى أنهم أهله وأحبابه، ما يحدث هي عقلية الحقد والانتقام".

وتابع "يا كل من يسمع صراخنا، آن الأوان أن يترجل الفرسان وأن يعود هؤلاء الأبطال إلى أوطانهم وأن يعانق الثرى أجسادهم".

وختم حديثه بتساؤل" أليس من حق أصحاب تلك الجثامين أن تُكرم بدفنها؟ أليس من حق ذويهم أن يكون لهم قبر يزورونهم؟".

أ ش/ف م

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام