دعا القيادي في حركة حماس مشير المصري السلطة الفلسطينية إلى "عدم التخاذل وتقديم ملف اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة لمحكمة الجنايات الدولية".
وقال المصري خلال مهرجان في الجامعة الإسلامية بغزة "ندعو السلطة الفلسطينية ألا تتخاذل هذه المرة في تقديم ملف الصحفية شيرين أبو عاقلة أمام محكمة الجنايات الدولية ولا تكون قضيتها كقضية كنجستون وسحب التقارير التي تدين العدو من أمام المحاكم الدولية".
وشدد على أن "السلطة اليوم أمام مسؤولية وطنية وأخلاقية لتقدم ملف الصحفية شيرين أمام المحاكم الدولية وإلا فإن شعبنا لن يغفر والتاريخ لن ينسى والجميع مسؤول ليؤكد بالفعل أن هذه الدماء هي غالية على شعبنا الفلسطيني".
وأضاف "اغتيال الصحفية الشهيرة أبو عاقلة تجاوز لكل الأعراف الدولية ويشكل جريمة كبرى وانتهاك صارخ لمهنية الصحافة".
كما أكد المصري أن جريمة الاغتيال محاولة من الاحتلال للتغطية على جرائه المتتابعة وقتل الحقيقة بقتل أيقونة الصحافة الصحفية، ومحاولة النيل مما تقف خلفه شيرين من الإعلام الحر والإعلام المهنية والإعلام الذي يكشف حجم الإرهاب والجرائم الصهيونية المتتابعة والمتصاعدة بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
ووجه التحية إلى الشهيدة أبو عاقلة والصحافة الحرة وقناة الجزيرة وكل القنوات التي تعبر عن إرادة شعبنا وتنحاز للحق الفلسطيني".
من جهة أخرى، قال المصري إننا "في ذكرى معركة سيف القدس التي غيرت وجه الصراع والتي استطاعت من خلالها المقاومة بوحدة موقفها أن تدير المعركة بكل حكمة واقتدار".
وأضاف "قبل عام وفي مثل هذه الأيام كانت المقاومة تقول للعدو أن عهد الانهزام ولى دون رجعة وأننا اليوم في زمن التحرير والانتصار".
وأردف المصري "قبل عام كان الإنذار الأخير من قائد المقاومة القائد محمد الضيف عضو مجلس طلاب الجامعة الإسلامية سابقا، حيث وقف حينها ليوجه الإنذار الأخير إلى العدو الصهيوني أن أمامكم ساعة والا سترون ما لم تسمعوا بإذن ربنا سبحانه وتعالى فكانت ضربات المقاومة بوحدة موقفها تهلهل بصواريخها في قلب القدس لتفشل المخطط الصهيوني الذي أراد أن يستبيح المسجد الأقصى".
وحذر من أن "ذبح القرابين على بوابات المسجد الأقصى يعني ذبح المستقبل السياسي لبينيت وغانتس".
وقال "عليهم أن يأخذوا العبرة من نتنياهو وأن مسيرة الأعلام سيقف لها المرابطون والمرابطات بكل شموخ وكبرياء والمقاومة التي وضعت يدها على الزناد سنصنع بإذن ربها سيفاً مشرعاً يزلزل أركان العدو".
وأكد المصري على أن "كل تهديدات العدو بذبح القرابين ومسيرة الأعلام قد فشلت وسقطت أرضاً فلا قرابين ذبحت ولا أعلام رفعت".
ولفت إلى أن تهديد المقاومة إنما هو صناعة الرجال وإنما هو فعل الأبطال الذي يزلزل هذا الكيان.
وتابع القيادي بحماس "قبل عام وقفت المقاومة لتقول لسكان تل أبيب العاصمة المزعومة عليكم أن لا تخرجوا من بيوتكم وإن القادم زلزال لكم وأن قصف تل أبيب وما قبلها وما بعدها هو أسهل علينا من شربة ماء".