أعلنت أوكرانيا، يوم الثلاثاء، أن قوات الجيش الروسي تعزز مواقعها شرقي البلاد، تفاديًا لتقدم الجيش الأوكراني.
وقالت رئاسة الأركان الأوكرانية في بيان: إن المقاتلات الروسية استهدفت البنى التحتية العسكرية والمدنية شرقي أوكرانيا، إضافة إلى المنشآت الصناعية في مناطق أخرى من البلاد.
ولفتت إلى محاولة القوات الروسية عرقلة تقدم الجيش الأوكراني باتجاه خاركيف وسلوبوجانسك، فيما تستعد للهجوم باتجاه سلافيانسك شرقي البلاد.
وأكد البيان أن القوات الروسية استهدفت بالمدفعية والصواريخ والمركبات الجوية الأخرى منطقة دروبيشيفو القريبة من الميناء في دونيتسك.
وأفاد بأن القوات الأوكرانية تمكنت خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، من إفشال 11 هجومًا للجيش الروسي، ودمرت 5 دبابات، ومنظومة صواريخ مضادة للطائرات، و6 أنظمة مدفعية، و12 مركبة مدرعة، إلى جانب إسقاط مقاتلة سوخوي 25، و3 طائرات مسيرة وصاروخ موجه.
في غضون ذلك، اتخذت السويد قراراً رسمياً لتقديم طلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها فنلندا، وهو تغيير في سياسة الحياد طويلة الأمد التي تتبعها بلدان الشمال الأوروبي نجَم عن الهجوم الروسي.
وقالت رئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون خلال جلسة في البرلمان في ستوكهولم "تعيش أوروبا والسويد والشعب السويدي الآن في واقع جديد وخطير".
وحذرت موسكو من "عواقب بعيدة المدى" إذا واصل البلدان مسعيْهما للانضمام للحلف.
وفي سياق آخر، قالت شركة ماكدونالدز، أكبر سلسلة مطاعم للوجبات السريعة في العالم، إنها ستنسحب من روسيا بسبب الصراع.
وفي بروكسل، يعكف الاتحاد الأوروبي على وضع حزمة عقوبات اقتصادية إضافية على روسيا لتكثيف الضغط الدولي على الرئيس الروسي بوتين.