رفح - صفا
نظم نادي خدمات رفح جنوبي قطاع غزة اليوم الخميس، وقفة احتجاجية وبيت عزاء للشهيدة الصحفية شرين أبو عاقلة، والتي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها الصحفية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وشارك في الوقفة إدارة النادي ولفيف الوجهاء والشخصيات الاعتبارية والفصائلية، حاملين صورًا للشهيدة أبو عاقلة.
وقال منسق لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية برفح القذافي القططي: "نعزي أنفسنا والأسرة الصحفية في فلسطين وعموم شعبنا الفلسطيني بفقدان الصحفية الكبيرة شيرين ابو عاقلة".
وأضاف القططي: "شيرين كانت صورة الحقيقة لشعبنا الفلسطيني المظلوم في مقابل صورة الإحتلال المجرم البغيض".
وتابع "استهداف شيرين لم يكن البداية فقبل خمسون عامًا كان استهداف غسان كنفاني وعشرات الإعلاميين لم يكن آخرهم شناعة ومرتجى وابو عاقلة".
وواصل "استهداف الإعلاميين سياسة صهيونية متعمدة لإسكات صوت الحقيقة واستهداف مكاتب الاعلاميين وطواقهم المستمر يتبث ذلك".
وشدد القططي على أنه يجب محاكمة الاحتلال على جريمته الجديدة؛ مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيأتي اليوم الذي سيحاسب الاحتلال على كل جرائمه.
ولفت إلى أن جريمة اغتيال شيرين يجب أن تُشكل مدخلاً مهماً لوقف التطبيع الإعلامي مع الاحتلال وإنهاء هذه الخطيئة التي وقع بها إعلامنا العربي.
ونبه القططي إلى أن "دماء شيرين أعادت الوهج لقضيتنا مجددًا كما كانت بحياتها أيقونة إعلامية لفضح ممارسات الاحتلال وباتت بعد استشهادها أيضاً أيقونة ورمزية كبيرة لتضحيات شعبنا المستمرة".
وقال: "الاحتلال الذي فشل في اغتيال صوت وقلم غسان كنفاني لن يستطيع أن يكسر روح شيرين ورسالتها السامية".
د م/هـ ش