شهدت أنحاء الداخل الفلسطيني المحتل احتجاجات ووقفات تنديدًا بجريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة يوم الأربعاء أثناء تغطيتها اقتحاماته في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
ففي ساعات مساء الأربعاء شهدت مدينة حيفا وقفتين تنديدًا باغتيال أبو عاقلة.
وشارك المئات في الوقفتين المنفصلتين الأولى في ساحة الأسير حيث جرى إغلاق شارع "بن غوريون" لحق الشهيدة أبو عاقلة، فيما نظمت الأخرى على دوار إميل حبيبي.
وأغلق المحتجون العديد من الشوارع الرئيسية بالمدينة تنديدًا باغتيال أبو عاقلة، فيما اعتدت شرطة الاحتلال على الوقفتين لمحاولة فضهما.
كما تظاهر العشرات صباح اليوم الخميس تنديدًا بجريمة اغتيال أبو عاقلة.
وفي الناصرة، تظاهر العشرات قرب عين العذراء على ساحة العين، إذ رفعوا لافتات ورددوا هتافات منددة باغتيال أبو عاقلة برصاص القوات الإسرائيلية.
وفي شفاعمرو، رفع العشرات قرب البلدية لافتات منددة بجريمة اغتيال أبو عاقلة.
وشدد المشاركون في الوقفة على أن رسالة أبو عاقلة لت تسقط بالغرم من قتل الاحتلال لها ومحاولته إخفاء الحقيقة.
وتتواصل الاحتجاجات في الداخل اليوم تنديدًا بالجريمة، كما باقي أنحاء الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بالإضافة لاحتجاجات على المستوى الدولي.
واستشهدت أبو عاقلة وأصيب الصحافي علي سمودي بجروح متوسطة، خلال اقتحام الاحتلال لمخيم جنين فجر أمس الأربعاء.
