web site counter

سنفتح عليه أبواب جهنم وسيكون الرد مزلزلاً

فصائل المقاومة تحذّر الاحتلال من ارتكاب أي حماقة بحق قادة المقاومة

غزة - متابعة صفا

حذّرت فصائل المقاومة في قطاع غزة يوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي من مغبّة استهداف أي من قادة المقاومة، مؤكدةً أن الاحتلال سيفتح على نفسه أبواب جهنم، وسيكون الرد مزلزلاً وتتعدى ارتداداته حدود فلسطين".

وقال القيادي بحركة حماس إسماعيل رضوان خلال مؤتمر صحفي مشترك بمدينة غزة إن "سيف القدس" مازال مشرعًا، ولن يغمد إلا برحيل الاحتلال، مؤكدًا أن تهديدات الاحتلال لن ترهبنا، ولن توقف مسيرة المقاومة والدفاع عن المقدسات.

وشدد على أن ارتكاب الاحتلال أي حماقة بحق رئيس الحركة بغزة يحي السنوار أو أيٍّ من قادة المقاومة أو المقدسات سيفتح عليه أبواب جهنم.

وأشار رضوان إلى أن معركة "سيف القدس" انطلقت من أجل القدس والأقصى ودفاعًا عن شعبنا في حي الشيخ جراح الذين يتعرضون للتهجير القسري، مؤكدًا أن المقاومة سطّرت أروع آيات ملاحم الصمود والثبات والانتصار وكسرت عنجهية الاحتلال.

وأضاف "فرضت المعركة منع التجول في مغتصبة تل أبيب ورسخت قواعد اشتباك جديدة؛ أن القصف بالقصف والدم بالدم وأن كل إمكانات المقاومة مسخرة للدفاع عن القدس والأقصى وشعبنا وأكدت على معادلة غزة القدس".

وأكد رضوان أن الوحدة الوطنية تجسّدت في معركة سيف القدس بأبهى صورها في القدس والضفة وغزة و48 ومخيمات اللجوء والشتات، لافتًا إلى أن أعادت معركة "سيف القدس" أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية.

كما بيّن أن هذه المعركة أكدت على وقوف جماهير الأمة وأحرار العالم مع شعبنا ورفضهم للاحتلال الإسرائيلي، وأكدت على أن خيار المقاومة هو الأقصر والأمثل لتحرير فلسطين كل فلسطين.

ووجه رضوان التحية لشهداء معركة "سيف القدس" وعلى رأسهم قائد لواء غزة الشهيد البطل باسم عيسى والشهيد العالم جمال الزبدة وقائد لواء الشمال الشهيد البطل حسام أبو هربيد واخوانهم وشهداء شعبنا الفلسطيني وإلى الجرحى والمعتقلين.

وشدد على أن "سيف القدس" ما زال مشرعا ولن يغمد إلا برحيل الاحتلال؛ "فالمسجد الأقصى والقدس خط أحمر دونهما أرواحنا ودماؤنا وكل إمكانات المقاومة مسخرة للدفاع عن شعبنا والمقدسات".

وأضاف "معركة سيف القدس شكّلت علامة فارقة في طبيعة الصراع مع الاحتلال الصهيوني، وأحدثت توازن الردع معه، ورسخت قواعد اشتباك جديدة، وأكدت على معادلة غزة القدس وكانت محطة فاصلة في مسار نضال شعبنا وتحقيق الانتصارات الحقيقية عليه".

وعبّر رضوان عن فخر شعبنا واعتزازه بالشهداء الميامين الذين ارتقوا في المعركة البطولية المفتوحة رفضًا لعدوان الاحتلال وخاصة على المسجد الأقصى، داعيًا لتصعيد كل وسائل وأدوات الاشتباك مع الاحتلال في كافة الساحات والميادين دفاعًا عن المقدسات وللجم عدوانه وإجرامه.

كما وجّه التحية لبطلي عملية العاد اللذين وجها صفعة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال وأظهرا مدى فشله وضعفه، مؤكدًا اعتقالهم لن يغسل العار الذي لحق بمنظومته الأمنية أو يرمم صورة جيشه المهزوم والمأزوم.

وشدد رضوان على أن تهديدات الاحتلال المتواصلة باغتيال قادة المقاومة الأخ المجاهد يحيى السنوار والشيخ صالح العاروري وأيِ من قادة المقاومة تعكس حالة التخبط والعجز والفشل والارباك الذي يعيشه العدو الصهيوني.

وأضاف "القائد السنوار أصبح أيقونة للمقاومة في فلسطين وأحد أركان محور القدس؛ فنحذر الاحتلال من الإقدام على أي حماقة بحق قادة المقاومة أو المقدسات".

وأعرب رضوان عن تضامننا ووقوفنا الكامل مع أبناء شعبنا وأبطال العمليات البطولية الذين هدم الاحتلال بيوتهم، مؤكدًا أن هذه سياسة فاشلة وعقابًا جماعيا.

ووجه التحية لأبناء شعبنا المرابطين في المسجد الأقصى، داعيًا إلى استمرار شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه؛ لحمايته وإفشال مخططات الاحتلال التهويدية وخاصة فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني.

وجدد رضوان دعم فصائل شعبنا وإسنادهم للأسرى، وخاصةً الأسيرين البطلين خليل عواودة ورائد ريان اللذين يخوضان إضرابًا بطوليا عن الطعام رفضا لجريمة الاعتقال الإداري.

وحذّر الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقة من خلال مناوراته التي أسماها (شهر الحرب)، مضيفًا "نطمئن شعبنا بأن فصائل المقاومة في حالة انعقاد دائم وجهوزية تامة للرد على أي عدوان أو عملية اغتيال جبانة".

ف م/ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام