قالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إن اعتقال منفذا عملية "إلعاد" لن يثني شعبنا وشبابه الأبطال عن مواصلة تصديهم للاحتلال.
وأضاف بيان لحركة الجهاد الإسلامي: "نُحيي أبطال عملية مستوطنة "إلعاد" النوعية الذين مرغوا أنف الاحتلال في التراب، وأظهروا هشاشة هذا الكيان المسخ، وضعف منظومته الأمنية".
وأكد البيان أن اعتقال هؤلاء الأبطال منفذي العملية في "إلعاد" لن يثني مجاهدي شعبنا عن مواصلة طريقهم الجهادي، وسيبقى الاحتلال يدفع ثمن احتلاله لأرضنا وجرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا.
وقال: "لقد أحدثت العملية البطولية إرباكاً وزعزعة لأركان الكيان الصهيوني على أيدي هؤلاء الأبطال، والتي جاءت في ذكرى احتلال فلسطين، لتؤكد أن الحق الفلسطيني لا يموت ولا ينسى".
وأضاف البيان: "بوركت سواعد المجاهدين وبورك شعبنا المعطاء الصامد والمرابط في باحات الأقصى والمدافع عن حقنا في أرضنا التاريخية".
وطالبت حركة الجهاد الإسلامي كل أبناء شعبنا البطل بجميع توجهاته، برص الصفوف والعمل على تصعيد المقاومة بأشكالها كافة، من أجل لجم الاحتلال وإرهابه وغطرسته الإجرامية.
أما حماس، فعقّبت في بيانها أنَّ اعتقال الاحتلال منفذي عملية "إلعاد"، لن يثني شعبنا عن مواصلة تصدّيه للاحتلال والاشتباك معه بكل الوسائل، "فنجاحهما في التخفي في مواجهة أجهزة أمن الاحتلال وجيشه طوال الأيام الماضية، يعدّ فشلاً ذريعاً لمنظومته الأمنية الهشّة، التي استطاعت هذه العملية اختراقها وكسرها.
وقالت إنَّ شعبنا وشبابه الأبطال لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضدّ مقدساتنا في القدس والأقصى المبارك، وسيواصلون نضالهم في الصمود والمقاومة والرّد على جرائم الاحتلال، حتّى زواله عن أرضنا وتحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير والعودة.